بعد قرار منع الجوالات في المدارس .. التعليم تتراجع وتسمح بالجوالات في جميع المدارس بشرط واحد فقط

التعليم تتراجع وتسمح بالجوالات في جميع المدارس بشرط واحد فقط
  • آخر تحديث

في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل والتكنولوجيا في البيئة التعليمية، أعلنت وزارة التعليم السعودية عن السماح للطلاب بإحضار الهواتف المحمولة إلى المدارس. 

التعليم تتراجع وتسمح بالجوالات في جميع المدارس بشرط واحد فقط

وذلك وفق ضوابط محددة تضعها إدارة كل مدرسة.

تفاصيل القرار

  • السماح بإحضار الجوالات: يمكن للطلاب الآن إحضار هواتفهم المحمولة إلى المدرسة، بشرط الالتزام بالضوابط والإرشادات التي تحددها إدارة المدرسة لضمان الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في العملية التعليمية.
  • منع الاستخدام داخل الفصول: على الرغم من السماح بإحضار الجوالات، يمنع استخدامها داخل الفصول الدراسية أو أثناء الحصص، إلا في الحالات التي تستدعي ذلك وبإذن من المعلم أو إدارة المدرسة.
  • التصوير ممنوع: أكدت الوزارة على منع التصوير داخل المدارس والمنشآت التعليمية بشكل تام، حفاظ على خصوصية الأفراد وسلامة البيئة التعليمية.

أسباب القرار

  • تعزيز التواصل: يهدف القرار إلى تسهيل التواصل بين الطلاب وأولياء الأمور، خاصة في الحالات الطارئة أو الضرورية.
  • استخدام التكنولوجيا: تشجيع الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا وتعزيز مهارات الطلاب في التعامل مع الأجهزة الذكية بما يخدم العملية التعليمية.

ردود الأفعال

تباينت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض، حيث رأى البعض أن القرار يعزز من استخدام التكنولوجيا في التعليم ويسهل التواصل، بينما أعرب آخرون عن مخاوفهم من إمكانية إساءة استخدام الهواتف داخل المدرسة وتأثيرها على تركيز الطلاب.

دور إدارة المدرسة

أوضحت الوزارة أن لإدارة المدرسة الصلاحية في وضع الضوابط المناسبة لضمان الاستخدام الأمثل للهواتف المحمولة، بما يتماشى مع سياسات الوزارة ويحقق الفائدة المرجوة دون التأثير السلبي على سير العملية التعليمية.

خلفية عن القرار السابق

كانت الوزارة قد أصدرت سابقًا قرارًا بمنع إحضار الهواتف المحمولة إلى المدارس، بهدف الحفاظ على البيئة التعليمية ومنع التشويش.

إلا أن التطورات الحديثة والحاجة إلى تعزيز التواصل والتكنولوجيا في التعليم دفعت إلى إعادة النظر في هذا القرار.

نصائح للطلاب

  • الالتزام بتعليمات إدارة المدرسة بشأن استخدام الهواتف المحمولة.
  • تجنب استخدام الهاتف أثناء الحصص الدراسية إلا بإذن مسبق.
  • الامتناع عن التصوير داخل المدرسة للحفاظ على خصوصية الزملاء والمعلمين.

تسعى وزارة التعليم من خلال هذا القرار إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والحفاظ على بيئة تعليمية مناسبة، داعية الجميع إلى التعاون والالتزام بالضوابط المحددة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.