السعودية: فتح باب العمرة لخمس دول عربية على مدار العام وفي أي وقت وبدون تأشيرة مسبقة وبدون رسوم

فتح باب العمرة لخمس دول عربية على مدار العام
  • آخر تحديث

في إطار رؤية السعودية 2030 الهادفة لتسهيل وصول المسلمين من مختلف أنحاء العالم إلى المشاعر المقدسة، أعلنت وزارة الحج والعمرة عن تسهيلات جديدة تمكن مواطني خمس دول عربية من أداء مناسك العمرة على مدار العام دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة أو رسوم إضافية.

فتح باب العمرة لخمس دول عربية على مدار العام

يعد هذا القرار خطوة إيجابية تعزز من مكانة المملكة كوجهة إسلامية رائدة، وتجسد جهودها في توفير تجربة روحانية ميسرة للمعتمرين.  

الدول المشمولة بالتسهيلات الجديدة

تشمل هذه التسهيلات مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الخمس: الإمارات العربية المتحدة، الكويت، قطر، البحرين، وعمان.

يستطيع مواطنو هذه الدول أداء العمرة في أي وقت من العام عبر المنافذ البرية والجوية كافة، دون الحاجة لإجراءات تأشيرة معقدة أو دفع أي رسوم، هذه المبادرة تسعى لتعزيز الروابط الدينية والاجتماعية بين دول الخليج العربي والمملكة العربية السعودية.  

تطوير الخدمات لضمان راحة المعتمرين

تواصل وزارة الحج والعمرة جهودها لتطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية المخصصة للمعتمرين، حيث يتم تحديث أنظمة الحجز والإقامة لتوفير خيارات ميسرة تلائم احتياجاتهم.

وقد أطلقت الوزارة مؤخرًا تطبيق "نسك" الذي يتيح للمسلمين حول العالم تخطيط رحلاتهم لأداء العمرة، بما في ذلك حجز السكن والتنقل بسهولة.  

استقبال المعتمرين عبر المنافذ 

 تم تجهيز المنافذ البرية والجوية لاستقبال أعداد متزايدة من المعتمرين خلال الفترة القادمة، مع التأكيد على سرعة إنهاء إجراءات الدخول والخروج.

وتشمل المنافذ الرئيسية مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، بالإضافة إلى المنافذ البرية مثل منفذ البطحاء ومنفذ سلوى.  

أهمية القرار في تعزيز العلاقات الإسلامية 

 يأتي هذا القرار ليعكس حرص المملكة على تعزيز قيم الأخوة الإسلامية وتوفير فرصة للمسلمين لأداء مناسك العمرة بسهولة ويسر.

كما أنه يعزز التواصل بين شعوب الدول الخليجية، ويدعم الاقتصاد المحلي عبر تنشيط قطاعي السياحة والضيافة في المملكة.  

يمثل فتح باب العمرة بدون تأشيرة مسبقة وبدون رسوم خطوة نوعية تعكس الجهود السعودية الرامية لخدمة الإسلام والمسلمين.

ومن خلال هذه التسهيلات، تقدم المملكة نموذج متميز في خدمة ضيوف الرحمن، مما يرسخ مكانتها كقبلة دينية رائدة.

ومع استمرار هذا النهج، يتطلع المسلمون إلى المزيد من التسهيلات التي تجعل أداء المناسك تجربة سهلة وميسرة.