تحذير عاجل من أمانة جدة من شراء هذه المعلبات والمواد الغذائية تالفة وفاسدة

تحذير عاجل من أمانة جدة من شراء هذه المعلبات والمواد الغذائية تالفة وفاسدة
  • آخر تحديث

في خطوة قوية لضمان سلامة السوق وحماية المستهلكين، نشرت وزارة التجارة مقطع فيديو عبر حسابها على منصة إكس، يعرض ضبط 6 أطنان من المواد الغذائية الفاسدة داخل مستودع في مدينة جدة.

تحذير عاجل من أمانة جدة من شراء هذه المعلبات والمواد الغذائية تالفة وفاسدة 

وقد أثار هذا المقطع جدل واسع، حيث كشفت الوزارة عن تفاصيل الحملة التي أسفرت عن اكتشاف كميات ضخمة من المواد الغذائية التي لا تنطبق عليها شروط الصحة والسلامة.

الضبط يسلط الضوء على خطورة المواد الغذائية الفاسدة: منتهية الصلاحية وغير موثوقة

وفقاً لما ذكرته وزارة التجارة، تم العثور على كميات كبيرة من المواد الغذائية المنتهية صلاحيتها داخل المستودع، وهي خالية من أي بيانات تجارية أو مكونات واضحة، مما يزيد من خطورتها.

المواد لم تكن تحمل أي معلومات حول مصدرها أو تاريخ إنتاجها، مما يعرض صحة المواطنين للخطر.

مثل هذه الممارسات تعتبر خرقاً للقوانين والأنظمة الخاصة بحماية المستهلك في المملكة، والتي تفرض على جميع المنتجات الغذائية أن تكون ذات جودة عالية ومطابقة للمواصفات القياسية.

إجراءات قانونية صارمة ضد المخالفين: الوزارة تُغلق الموقع وتُحيل المتورطين للجهات المختصة

أوضحت الوزارة أنه تم على الفور إغلاق المستودع الذي كان يحتوي على المواد الفاسدة، في إطار الإجراءات القانونية المتخذة لمكافحة المخالفات التجارية.

كما تم إحالة المخالفين للجهات المعنية، بهدف اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وفرض العقوبات الرادعة التي تضمن عدم تكرار مثل هذه الجرائم.

تأتي هذه الخطوات ضمن جهود وزارة التجارة المستمرة للحد من غش المواد الغذائية وتوعية المستهلكين بالمخاطر المحتملة.

رسالة الوزارة: حماية المستهلك أولويتنا القصوى

تشير وزارة التجارة إلى أن الحملات التفتيشية المستمرة التي تنفذها في مختلف مناطق المملكة تهدف بشكل أساسي إلى الحفاظ على سلامة المنتجات المتداولة وحماية صحة المواطنين.

كما تشدد الوزارة على ضرورة التزام جميع التجار والمستوردين بالأنظمة واللوائح التي تضمن تقديم مواد غذائية آمنة للمستهلكين.

في هذا السياق، أهابت الوزارة بالمواطنين والمقيمين بضرورة الإبلاغ عن أي مخالفات تجارية عبر القنوات الرسمية، لضمان استمرار مكافحة مثل هذه الممارسات.