السعودية تعلن عن خطة جبارة في قطاع الكهرباء ستغير وجه المملكة وتحدد تاريخ اكتمالها

السعودية تعلن عن خطة جبارة في قطاع الكهرباء
  • آخر تحديث

أعلن وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، التزام المملكة العربية السعودية بتطوير منظومة طاقة كهربائية متكاملة، مستعرض خطط طموحة لتحسين كفاءة الطاقة والدفاع عن حقوق المستهلكين.

السعودية تعلن عن خطة جبارة في قطاع الكهرباء

جاءت تصريحاته خلال افتتاح المؤتمر الثاني عشر للشبكات الذكية في الرياض، حيث كشف عن العديد من المبادرات الرائدة التي تعمل عليها الوزارة للوصول إلى هذه الأهداف بحلول عام 2028.

أكثر من 11 مليون عداد ذكي لتعزيز الاستدامة

كشف الوزير عن تركيب أكثر من 11 مليون عداد ذكي على مستوى المملكة حتى مارس 2021.

وأكد أن هذه العدادات تمثل خطوة أساسية نحو تحقيق كفاءة عالية في استهلاك الطاقة وضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

أتمتة شبكات التوزيع: نحو شبكة ذكية بحلول 2025

أشار الأمير عبدالعزيز إلى أن الوزارة تهدف إلى أتمتة 40% من شبكات التوزيع بحلول نهاية عام 2025.

ومع تحقيق نسبة 32% حتى الآن، تظهر هذه الخطوة تقدم ملحوظ في تحقيق الاستدامة وتعزيز كفاءة الشبكات.

مراكز تحكم لحظية لرفع الكفاءة التشغيلية

أوضح الوزير أن الوزارة تعمل على إنشاء 9 مراكز متطورة لمراقبة أنظمة الشبكة بشكل لحظي بحلول عام 2026.

هذه المراكز ستسهم في تعزيز استدامة العمليات التشغيلية، وتحسين الأداء، وضمان استقرار الشبكة الوطنية للطاقة.

تطوير أنظمة تخزين الطاقة لتحقيق الاستدامة

ضمن خطط الوزارة المستقبلية، أعلن عن تطوير أنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات بقدرة تصل إلى 48 جيجا/ساعة بحلول عام 2030.

يهدف هذا المشروع إلى تعزيز استقرار الشبكة الوطنية وتحقيق توازن في استهلاك الكهرباء بين فترات الذروة وخارجها.

توسعة الشبكة الوطنية وتطبيق تقنيات حديثة

تشهد المملكة توسعة كبيرة في شبكات النقل والتوزيع، حيث يتم إدخال تقنيات النقل المرنة لتحسين كفاءة الشبكة الوطنية.

كما تتضمن الخطط استخدام الذكاء الاصطناعي في تقدير إنتاج الكهرباء المستقبلي من مصادر الطاقة المتجددة، ما يعكس التزام المملكة بالابتكار المستمر.

تأهيل الكفاءات الوطنية من خلال التعليم والشراكات

أكد الوزير أهمية التعاون مع المؤسسات التعليمية لإطلاق برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية وتوطين الوظائف في قطاع الطاقة.

هذا التوجه يعكس رؤية المملكة لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في تحقيق التنمية المستدامة.

مواجهة التحديات والتزام بتحقيق الأهداف

في ختام كلمته، تحدث الأمير عبدالعزيز بن سلمان بصراحة عن التحديات التي تواجه الوزارة، مشدد على أن رحلة تحسين كفاءة الطاقة التي بدأت قبل ثلاث سنوات ليست خالية من العقبات.

وأعرب عن اعتذاره لأي تقصير في جودة الخدمة الحالية، مؤكدًا التزام الوزارة بالدفاع عن حقوق المستهلكين والعمل بكل قوة لتحقيق الأهداف المرسومة.

وأكد الوزير: "نعدكم بأننا سنكون دائمًا المدافع الأول عن حقوق المستهلك بكل ما أوتينا من قوة"، بهذه الكلمات، اختتم حديثه، مبرز عزيمة المملكة على تحقيق مستقبل مستدام ومزدهر لقطاع الطاقة.