النيابة العامة السعودية تُطلق حملة توعوية شاملة لمكافحة جرائم الابتزاز الإلكتروني

حملة توعوية شاملة لمكافحة جرائم الابتزاز الإلكتروني
  • آخر تحديث

في إطار جهودها المتواصلة لحماية المجتمع والحفاظ على أمنه، أطلقت النيابة العامة في المملكة العربية السعودية حملة توعوية شاملة لمكافحة جرائم الابتزاز الإلكتروني.

حملة توعوية شاملة لمكافحة جرائم الابتزاز الإلكتروني

وذلك بهدف توعية المواطنين والمقيمين بمخاطر هذه الجرائم وطرق الوقاية منها.

النيابة العامة تطلق حملة توعوية لمكافحة الابتزاز الإلكتروني

تهدف الحملة إلى تعزيز وعي المجتمع بخطورة الابتزاز الإلكتروني، وتسليط الضوء على السبل المتاحة للتعامل مع هذه الجرائم، بما يضمن حماية الجميع من المخاطر المترتبة عليها.

تفاصيل الحملة التوعوية

تستهدف الحملة جميع فئات المجتمع، وتركز على نشر الوعي بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وطرق التعامل معه، وذلك من خلال مجموعة من الوسائل التوعوية المتنوعة، مثل:

  • نشر مقاطع فيديو وتصاميم توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي.
  • تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
  • توزيع مطويات وبروشورات توعوية في الأماكن العامة.
  • إطلاق هاشتاق خاص بالحملة على مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع التفاعل والمشاركة المجتمعية.

أهداف الحملة

تهدف الحملة إلى تحقيق الأهداف التالية:

  • توعية المجتمع بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وطرق الوقاية منه.
  • تشجيع الضحايا على الإبلاغ عن جرائم الابتزاز الإلكتروني، وطمأنتهم بحماية سرية بياناتهم.
  • تعزيز الثقة بين المواطنين والمقيمين والنيابة العامة.
  • الحد من انتشار جرائم الابتزاز الإلكتروني من خلال توجيه المجتمع إلى استخدام الإنترنت بوعي ومسؤولية.

نصائح للوقاية من الابتزاز الإلكتروني

  • تجنب مشاركة المعلومات الشخصية والصور الحساسة مع الغرباء على الإنترنت.
  • استخدام كلمات مرور قوية وفريدة لحماية الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
  • عدم الاستجابة لرسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية المشبوهة.
  • تثبيت برامج مكافحة الفيروسات وتحديثها بانتظام على الأجهزة الإلكترونية.
  • في حال التعرض للابتزاز الإلكتروني، يجب الإبلاغ عن الجريمة للنيابة العامة أو الجهات الأمنية المختصة فورًا.

تأتي هذه الحملة كجزء من جهود النيابة العامة لتوفير بيئة إلكترونية آمنة لجميع أفراد المجتمع، وتعزيز ثقافة المسؤولية الرقمية.