رغم دخول المربعانية .. المسند يبشر سكان الرياض بأيام جوها طيب حتى هذا التاريخ

المسند يبشر سكان الرياض بأيام جوها طيب حتى هذا التاريخ
  • آخر تحديث

صرح الدكتور عبدالله المسند، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، أن الحالة الجوية خلال الأيام الخمسة القادمة لن تشهد أي حالة مطرية معتبرة.

المسند يبشر سكان الرياض بأيام جوها طيب حتى هذا التاريخ 

يأتي هذا التوقع في وقت يشهد فيه المناخ السعودي بداية فترة المربعانية، وهي مرحلة معروفة بتغيراتها المناخية التي تمهد لقدوم الشتاء الفعلي.

المربعانية: انطلاقها اليوم مع بقاء 14 يومًا على الشتاء

أشار الدكتور المسند إلى أن اليوم يمثل البداية الفعلية لفترة المربعانية، التي تعتبر أولى ملامح البرد الشديد، وتزامنًا مع اليوم الثالث والسبعين من فصل الخريف.

وذكر أنه يتبقى 14 يومًا فقط على دخول الشتاء رسميًا، حيث تبدأ الأجواء الباردة بالتزايد تدريجيًا.

عد تنازلي للمناسبات والأحداث الرئيسية في المملكة

قدم الدكتور المسند جدول زمني شاملًا لأهم التواريخ القادمة، حيث أشار إلى أن المتبقي على نهاية العام الميلادي الحالي هو 23 يومًا فقط.

كما أن إجازة منتصف العام على الأبواب، حيث يفصلنا عنها 27 يومًا، بينما تبدأ فترة "العقارب" بعد 65 يومًا، وهي فترة تتميز بتقلبات حادة في الطقس.

وأوضح أيضًا أن يوم التأسيس الوطني يقترب مع بقاء 78 يومًا فقط، يتبعه بفارق يوم واحد إجازة الشتاء، التي ستبدأ بعد 79 يومًا.

رمضان والربيع ضمن المحطات المنتظرة قريبًا

أكد الدكتور المسند أن شهر رمضان المبارك سيحل بعد 83 يومًا فقط، وهو ما يبعث أجواء من الترقب بين المواطنين والمقيمين.

وأشار أيضًا إلى أن قدوم فصل الربيع وإجازة عيد الفطر يتزامنان تقريبًا، حيث يتبقى على كليهما 104 أيام، ما يجعل هذه الفترة مليئة بالأحداث الاجتماعية والمناخية الهامة.

نظرة بعيدة نحو الأعياد والمواسم القادمة

أضاف المسند أن إجازة عيد الأضحى ستبدأ بعد 174 يومًا، في حين يبقى على موسم الحج 180 يومًا فقط.

أما فصل الصيف فسيحل بعد 196 يومًا، بالتزامن مع إجازة الصيف التي تفصلنا عنها 201 يوم.

كما لفت إلى أن نهاية العام الهجري ستكون بعد 201 يوم، مما يعطي صورة واضحة للمحطات المقبلة في التقويمين الميلادي والهجري.

انعكاسات التغيرات الزمنية على الحياة اليومية والمناخ

تصريحات الدكتور المسند توضح مدى تأثير هذه المحطات الزمنية والمناخية على مختلف جوانب الحياة في المملكة، بدء من التغيرات الجوية المنتظرة وحتى التحضيرات للمناسبات الدينية والاجتماعية.

هذه التواريخ لا تمثل فقط مواعيد على التقويم، بل تعكس الإيقاع الذي تنسجم معه طبيعة الحياة والمناخ في السعودية.