السعودية: قرارات جديدة حول الجنسيات التي يسمح لها بالعمل في محلات الذهب

قرارات جديدة حول الجنسيات التي يسمح لها بالعمل في محلات الذهب
  • آخر تحديث

تشهد المملكة العربية السعودية تغييرات مهمة تتعلق بقطاع تجارة الذهب والمجوهرات، حيث أصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية قرارات جديدة بشأن الجنسيات المسموح لها بالعمل في هذا المجال الحيوي.

قرارات جديدة حول الجنسيات التي يسمح لها بالعمل في محلات الذهب

يأتي ذلك في إطار تعزيز سياسات التوطين وتنظيم سوق العمل بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.  

حجم تجارة الذهب في السعودية  

يعد قطاع تجارة الذهب في السعودية من أهم القطاعات الاقتصادية، حيث تحتل المملكة مكانة متقدمة عالميا في استهلاك الذهب.

بحسب تقديرات رسمية، يبلغ حجم مبيعات الذهب في السعودية أكثر من 60 طن سنوي، مما يجعل السوق المحلية وجهة رئيسية لتجارة الذهب والمجوهرات في منطقة الخليج.  

تشهد محلات صاغة الذهب إقبال كبير من العملاء سواء من المواطنين أو المقيمين، حيث يعتبر الذهب خيار استثماري مفضل للكثيرين نظرًا لاستقراره وارتفاع قيمته مع الزمن.  

شروط ومتطلبات فتح محل لبيع المشغولات الذهبية  

وضعت الجهات المختصة في السعودية شروط صارمة لفتح محلات بيع المشغولات الذهبية بهدف الحد من التلاعب وضمان جودة المنتجات، وتشمل هذه الشروط:  

  • الحصول على التراخيص اللازمة: يشترط الحصول على رخصة تجارية من وزارة التجارة ورخصة خاصة بتجارة الذهب من الجهات المختصة.  
  • التسجيل في منصة "إيجار": لضمان توثيق عقود الإيجار.  
  • الامتثال لمعايير الأمان: تركيب كاميرات مراقبة ونظام أمني متقدم.  
  • الإفصاح عن مصادر الذهب: لضمان الشفافية ومنع تداول الذهب غير المشروع. 
  • توظيف سعوديين: تلتزم المحلات بتوظيف المواطنين السعوديين وفقًا لسياسات التوطين.  

الجنسيات التي يحق لها فتح محلات الذهب

 وفقًا للأنظمة الحالية، يسمح فقط للمواطنين السعوديين بامتلاك وتشغيل محلات بيع الذهب والمجوهرات.

ويهدف هذا القرار إلى دعم الاستثمار الوطني وتوطين الأنشطة التجارية في المملكة.  

الجنسيات المسموح لها بالعمل في محلات الذهب  

أعلنت وزارة الموارد البشرية أن العمل في محلات الذهب مقتصر على المواطنين السعوديين، هذا القرار يأتي في إطار دعم خطط التوطين وخلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي.  

أسباب إغلاق وسحب تراخيص محلات الذهب  

أشارت وزارة التجارة والجهات المختصة إلى أن هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى إغلاق محلات الذهب وسحب تراخيصها، ومنها:  

  • مخالفة أنظمة التوطين: توظيف عمالة غير سعودية في الوظائف المحددة للمواطنين.  
  • التعامل مع مصادر غير موثوقة: بيع ذهب مجهول المصدر أو غير قانوني.  
  • عدم الالتزام بالمعايير الأمنية: غياب كاميرات المراقبة أو عدم وجود نظام أمني.  
  • التلاعب في الأعيرة: بيع منتجات بعيارات غير مطابقة للمواصفات المعلنة.  
  • التأخر في تحديث البيانات: عدم الامتثال لمتطلبات التراخيص والتسجيل.