أنواع التمور في السعودية وهذا أحسن نوع تمور يناسب من عنده سكر وما يرفع السكر

أنواع التمور في السعودية وهذا أحسن نوع تمور
  • آخر تحديث

يعتبر التمر من الأطعمة الفاخرة والغنية بالمواد الغذائية الهامة التي تمنح الجسم طاقة وحيوية، ولكنه في نفس الوقت قد يسبب ارتفاع في مستويات السكر في الدم، وهو ما يتطلب الحذر لدى مرضى السكري والأشخاص الراغبين في الحفاظ على مستوى مستقر للسكر.

أنواع التمور في السعودية وهذا أحسن نوع تمور

الدكتور سعود الشهري، طبيب الأسرة، كشف عن نوع محدد من التمور يمتاز بخاصية مميزة تجعل منه خيار أفضل لمن يرغب في تجنب ارتفاع السكر.

التمر: "ملك الأطعمة" وفوائده الرائعة

في مقطع فيديو نشره على حسابه في منصة "إكس"، وصف الدكتور سعود الشهري التمر بأنه "من أفخم أنواع الأطعمة على وجه الأرض"، مؤكد على مكانته العالية بين الأغذية الطبيعية.

فالتمر لا يقتصر على مذاقه الحلو وطعمه الفريد فحسب، بل يضم في طياته العديد من العناصر الغذائية، مثل الألياف، والمعادن، ومضادات الأكسدة التي تساعد في تقوية الجسم وحمايته من الأمراض.

ومع كل هذه الفوائد، قد يكون التمر خيار مغري، لكن التحدي الأكبر يكمن في كيفية الاستمتاع به بطريقة صحية لا تؤدي إلى رفع مستويات السكر بشكل مفاجئ.

أي نوع من التمر يمكنه التحكم في السكر؟

أوضح الدكتور الشهري أن اختيار التمر المناسب يساهم في تقليل تأثيره على السكر.

وبين أن التمر الجاف تماماً، الذي تقل فيه نسبة الرطوبة، يعتبر النوع الأقل رفع للسكر. ويعزى ذلك إلى احتوائه على مستويات أقل من السكر السريع الامتصاص، مما يجعله الخيار الأمثل للأشخاص الذين يحتاجون إلى ضبط مستويات السكر في دمهم.

الاعتدال في التناول: المفتاح للحصول على الفائدة دون ضرر

أكد الدكتور الشهري على أن السر في الاستفادة من فوائد التمر دون التأثير على مستوى السكر يكمن في الاعتدال في الكمية المتناولة.

فحتى التمر الجاف الذي يقلل من رفع السكر، يجب تناوله بوعي وتوازن، لا سيما لدى مرضى السكري.

وأشار إلى أن التناول المعتدل يمكن أن يساعد في تحقيق توازن مثالي بين الاستمتاع بالطعم والفوائد الصحية.

التمر كغذاء صحي آمن: توجيهات ونصائح

لتعزيز الفائدة الصحية للتمر وتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على السكر، ينصح الدكتور الشهري مرضى السكري بمراعاة النصائح التالية:

  • اختيار التمر الجاف: لأنه يحتوي على نسبة أقل من السكر السريع الامتصاص.
  • الاعتدال في الكمية: تناول تمرة أو اثنتين في اليوم يمكن أن يكون كافياً.
  • الدمج مع الألياف والبروتينات: تناول التمر مع الأطعمة الغنية بالألياف أو البروتين قد يساعد في تقليل سرعة امتصاص السكر.

التمر كنز غذائي يجب التمتع به بوعي

ختامًا، يمكننا أن نرى أن التمر ليس مجرد حلوى طبيعية، بل غذاء متكامل يحمل الكثير من الفوائد الصحية، خاصة عند تناوله باعتدال.