المسند يحدد على الخريطة المناطق في السعودية والخليج التي ستختفي بسبب الفيضانات والأمطار ويكشف عن أكثر مناطق السعودية أماناً من خطر الفيضانات

المناطق في السعودية والخليج التي ستختفي بسبب الفيضانات والأمطار
  • آخر تحديث

في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، انتشرت تساؤلات عديدة حول مستقبل الدول العربية والخليجية، وخاصة فيما يتعلق بالتهديد المحتمل للغرق بسبب هطول الأمطار الغزيرة.

المناطق في السعودية والخليج التي ستختفي بسبب الفيضانات والأمطار

في هذا الإطار، رد نائب رئيس جمعية الطقس، الدكتور عبدالله المسند، على هذه المخاوف، مسلط الضوء على عدة جوانب علمية تتعلق بالنشاط الشمسي وتأثيره على المناخ.

النشاط الشمسي: الحلقة المفقودة في فهم تغيرات المناخ

خلال مداخلة مع قناة العربية، أشار الدكتور المسند إلى أن "لا يعلم المستقبل إلا الله سبحانه وتعالى"، مما يعكس عدم اليقين الموجود في التنبؤات المناخية على المدى البعيد. وأوضح أن علماء الأرصاد الجوية يعتمدون في تنبؤاتهم على النماذج العددية القريبة المدى، مثل تلك التي تغطي فترة أسبوع واحد.

ومع ذلك، أشار إلى أن هناك اتجاهًا بين بعض العلماء لتفسير تأثيرات النشاط الشمسي على المناخ، حيث يتم ربط دورات الشمس وتأثيراتها على كوكب الأرض.

الدورة الشمسية رقم 25: نقطة التحول المناخي؟

تطرق الدكتور المسند إلى الدورة الشمسية الحالية، والتي يعتقد أنها الدورة رقم 25، متوقع أن يشهد العامان 2024 و2025 تراجعًا في الإشعاع الشمسي.

وقد يفضي هذا إلى الدخول في "عصر جليدي مصغر"، مماثل لما حدث في القرنين السابع والثامن.

هذه الفكرة أثارت الكثير من النقاشات بين العلماء، مما يزيد من تعقيد الفهم حول تأثير النشاط الشمسي على المناخ.

التوقعات المثيرة للقلق: هل هي حقيقة أم مبالغة؟

في سياق التوقعات المرتبطة بالأمطار الغزيرة، أضاف الدكتور المسند أن هناك من يروج لتوقعات تشير إلى حالات مطرية غزيرة قد تضرب مدن العالم العربي، وخاصة الخليج.

ويزعم البعض أن حبات البرد قد تصل أوزانها إلى 1 إلى 3 كيلوجرام، وهو ما يعتبر مبالغة مفرطة.

تأملات علمية: الموقف من الشائعات المناخية

أوضح الدكتور المسند أن هذه التوقعات "خارجة عن نسق علماء الأرصاد والمراكز البحثية المرموقة".

واعتبر أن الحديث عن أمطار غزيرة وحبات برد ضخمة، هو حديث غير علمي ويفتقر إلى الأدلة القوية.

في النهاية، يظل المناخ موضوع معقد ويحتاج إلى دراسة دقيقة بعيدة عن الشائعات والمبالغات.

قد يكون الاستماع إلى الخبراء والتحليلات المدروسة هو الطريق الأمثل لفهم التغيرات المناخية الحاصلة وما قد تحمله من تحديات مستقبلية.