وزارة التعليم تفجر مفاجأة حول استخدام أجهزة البصمة لتسجيل حضور الطلاب في المدارس

مفاجأة حول استخدام أجهزة البصمة
  • آخر تحديث

في قرار مفاجئ، أعلنت وزارة التعليم السعودية رسميًا وقف العمل بأجهزة البصمة لتسجيل حضور الطلاب في جميع مدارس المملكة، وذلك بعد فترة تجريبية قصيرة تم خلالها تطبيق هذا النظام في بعض المدارس.

مفاجأة حول استخدام أجهزة البصمة 

وقد أثار هذا القرار ردود فعل واسعة بين الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، حيث تعددت التساؤلات حول أسباب هذا التغيير المفاجئ.

مصادر تكشف سبب القرار:

أكدت مصادر مطلعة لـ "اسم موقعك الإلكتروني" أن قرار وقف العمل بنظام البصمة يعود إلى عدة أسباب، من أهمها:

  • شكاوى أولياء الأمور: تلقت الوزارة العديد من الشكاوى من أولياء الأمور حول نظام البصمة؛ حيث أبدى البعض قلقهم بشأن خصوصية بيانات أبنائهم، فيما اشتكى آخرون من التأخير الذي يسببه هذا النظام في دخول الطلاب إلى المدارس، خاصة في أوقات الذروة.
  • عدم فعالية النظام: أشارت بعض التقارير إلى أن نظام البصمة لم يحقق النتائج المرجوة منه في الحد من ظاهرة الغياب، حيث تمكن بعض الطلاب من التحايل على النظام وتسجيل حضورهم بالنيابة عن زملائهم.
  • ارتفاع التكلفة: تعتبر تكلفة تركيب وصيانة أجهزة البصمة في جميع مدارس المملكة مرتفعة، في حين أن العائد من هذا النظام لم يكن مقنعًا بالنسبة للوزارة.

التوجه نحو بدائل أخرى

أوضحت المصادر أن وزارة التعليم تدرس حاليًا تطبيق بدائل أخرى لتسجيل حضور الطلاب ومتابعة غيابهم، مثل:

  • استخدام التطبيقات الذكية: يمكن استخدام تطبيقات الجوال لتسجيل حضور الطلاب عند وصولهم إلى المدرسة، مع إمكانية إرسال إشعارات إلى أولياء الأمور في حالة الغياب.
  • تفعيل دور المعلم في متابعة الحضور: يمكن تكليف المعلمين بتسجيل حضور الطلاب يدويًا في بداية كل حصة، مع تشديد المتابعة والمساءلة في حالات الغياب المتكرر.
  • نظام المراقبة عبر الكاميرات: يمكن استخدام كاميرات المراقبة الموجودة في المدارس لمتابعة حركة دخول وخروج الطلاب، والتأكد من التزامهم بمواعيد الحضور والانصراف.

وزارة التعليم تؤكد التزامها بتحسين البيئة التعليمية

أكدت وزارة التعليم في بيان رسمي لها أن قرار وقف العمل بنظام البصمة لا يعني التهاون في متابعة حضور الطلاب وانضباطهم، وإنما يأتي في إطار سعي الوزارة لتوفير بيئة تعليمية مثالية تشجع على التعلم والإبداع.

وأشارت الوزارة إلى أنها ستواصل العمل على تطوير الأنظمة والآليات التي تضمن تحقيق أفضل النتائج التعليمية للجميع.