عقوبات مرتقبة بحق هذا النوع من السائقين في الرياض بعد الكشف عن تسببهم في الزحمة الخانقة على طريقة الملك فهد

عقوبات مرتقبة بحق هذا النوع من السائقين في الرياض بعد الكشف عن تسببهم في الزحمة الخانقة
  • آخر تحديث

يتناول الكاتب الصحفي خالد السليمان في مقاله مشكلة الاختناق المروري التي تعاني منها مدينة الرياض، مشيرا إلى أن سبب كبير لهذه الأزمة يعود إلى سلوكيات السائقين المخالفة للقوانين، والتي تتسبب في عرقلة حركة السير في نقاط ومحاور حساسة دون وجود حلول ميدانية فعالة.

عقوبات مرتقبة بحق هذا النوع من السائقين في الرياض بعد الكشف عن تسببهم في الزحمة الخانقة

ويؤكد السليمان أن العاصمة السعودية لن تتمكن من تحقيق طموحها لتصبح في مصاف العواصم العالمية المتقدمة إلا إذا التزم الجميع بثقافة احترام القانون.

الأزمة المرورية.. واقع يومي لا نقاش فيه

في مستهل مقاله، يعبر السليمان عن حال سكان الرياض الذين باتوا يتعايشون مع أزمة الزحام المروري اليومية كأمر محتوم، فلم يعد الزحام مجرد موضوع للنقاش، بل أصبح جزء من حياتهم اليومية.

السليمان يصف هذه الحالة بأنها "أنين الاختناق المروري"، حيث يتبادل الناس الشكوى من الزحام بدلًا من الحديث عن حلول واقعية.

مخالفات السائقين في محاور ومخارج الرياض

يشير الكاتب إلى أن جزء كبير من هذه الأزمة يعود إلى مخالفات مرورية يقوم بها سائقون غير ملتزمين عند المحاور والمخارج، وخاصة تلك التي لا تشهد رقابة كافية.

يضرب السليمان مثال بطريق الملك عبدالعزيز في الرياض، والذي يعاني من ازدحام خانق يمتد لمسافات طويلة بسبب تجاوزات السائقين الذين يقتحمون المخارج بطريقة غير نظامية.

ويؤكد أنه لو كان هناك تواجد ميداني فعال للمرور أو كاميرات لرصد هذه المخالفات، لتم حل الكثير من المشاكل المرورية.

استباحة كتف الطريق والمسار الأحمر

يتطرق السليمان إلى أنواع أخرى من المخالفات التي تزيد من أزمة المرور، مثل استخدام كتف الطريق بشكل غير قانوني من قبل بعض السائقين، مشيرا إلى أن تفعيل غرامات صارمة قد يحد من هذه التجاوزات.

ويضيف أن المسار الأحمر المخصص لحافلات النقل العام يستخدم أيضًا بشكل مخالف من قبل بعض السائقين، مما يثير استياء السائقين الملتزمين ويدفع البعض إلى تقليد هذه التصرفات غير القانونية.

الالتزام بالقوانين.. الطريق نحو مستقبل الرياض العالمي

يختتم السليمان مقاله بالتأكيد على أن الرياض تسعى إلى أن تكون في مصاف العواصم العالمية المتقدمة، إلا أن هذه الطموحات ستظل بعيدة المنال طالما أن هناك سائقين لا يلتزمون بأنظمة السير ويمارسون سلوكيات تعكس ثقافة لا تحترم القانون.

تعزيز احترام القوانين المرورية هو المفتاح لتحسين حالة المرور في الرياض وتحقيق رؤيتها المستقبلية.