دليل تغيير زيت القير لسيارتك وعلامات تخبرك انه يجب عليك تغيير زيت الجير

دليل تغيير زيت القير لسيارتك
  • آخر تحديث

تغيير زيت القير (زيت ناقل الحركة) يعد من الأمور الحيوية التي تساهم في الحفاظ على أداء السيارة وضمان عمر أطول لناقل الحركة.

دليل تغيير زيت القير لسيارتك

يلعب زيت القير دور أساسي في تشحيم الأجزاء الداخلية لناقل الحركة وتبريدها، مما يضمن تشغيلًا سلسًا ويقلل من الاحتكاك والتآكل.

ومع مرور الوقت، تتأثر خصائص الزيت مثل اللزوجة، وتزداد نسبة البخار نتيجة التعرض للحرارة والشوائب، مما يؤثر سلبًا على وظيفته.

في هذا المقال، سنستعرض متى يجب تغيير زيت القير وأهم العوامل التي تؤثر على هذه المدة، بالإضافة إلى العلامات التي تشير إلى ضرورة تغييره.

أهمية زيت القير

يعد زيت القير العنصر الأساسي الذي يساهم في تقليل الاحتكاك بين الأجزاء الداخلية لناقل الحركة وتحسين عملية التبريد.

عندما يتم تشغيل ناقل الحركة لفترات طويلة دون تغيير الزيت، تتأثر خصائصه بشكل كبير نتيجة تراكم الرواسب المعدنية وبقايا الاحتكاك.

هذا التدهور يمكن أن يؤدي إلى تآكل أسرع للأجزاء الداخلية وزيادة حرارة ناقل الحركة، مما يقلل من عمر السيارة.

لذا، فإن تغيير الزيت بشكل دوري هو الضمان لاستمرار تشغيل ناقل الحركة بكفاءة.

متى يجب تغيير زيت القير؟

لا توجد قاعدة واحدة تنطبق على جميع السيارات لتحديد متى يجب تغيير زيت ناقل الحركة، إذ يتفاوت هذا الأمر بناء على عدة عوامل:

  • المدة الموصى بها من قبل الشركة المصنعة: معظم الشركات توفر دليل المستخدم الذي يحدد الفترات المثلى لتغيير زيت القير، وعادة ما يُنصح بتغيير الزيت كل 30,000 إلى 60,000 كيلومتر، وهذا يعتمد على نوع ناقل الحركة (أوتوماتيكي أو يدوي) وظروف القيادة.
  • نوع ناقل الحركة: تحتاج السيارات ذات ناقل الحركة الأوتوماتيكي عادة إلى فحص وتغيير الزيت بشكل متكرر مقارنة بالسيارات ذات الناقل اليدوي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاحتكاك.
  • ظروف القيادة: إذا كنت تقود في ظروف صعبة مثل الازدحام المروري أو القيادة بسرعة عالية أو في مناطق ذات درجات حرارة مرتفعة، فقد تحتاج إلى تغيير زيت القير بشكل أكثر تكرارا، وهذه الظروف تؤدي إلى زيادة حرارة ناقل الحركة وتؤثر على جودة الزيت.
  • نوع زيت القير: تختلف أنواع زيوت ناقل الحركة، حيث إن بعض الزيوت مصممة لتدوم لفترة أطول من غيرها، وعلى سبيل المثال، الزيوت الحديثة تحتوي على مكونات تتيح لها العمل بكفاءة لفترات أطول من الزيوت التقليدية.

إشارات تدل على ضرورة تغيير زيت القير

إذا كنت لا تعتمد على المسافات الموصى بها لتغيير زيت القير أو لا تتبع دليل الشركة المصنعة، ينبغي عليك مراقبة العلامات التالية التي تشير إلى ضرورة تغييره:

  • صعوبة في تغيير التروس: إذا واجهت صعوبة في تغيير التروس أو تأخر في استجابة ناقل الحركة، فقد يكون زيت القير قد تدهور وفقد خصائصه التشحيمية.
  • رائحة احتراق: إذا لاحظت رائحة احتراق عند فتح غطاء المحرك أو أثناء القيادة، قد يكون الزيت قد تلف بفعل الحرارة العالية ولم يعد يوفر التبريد الكافي.
  • تغير لون الزيت: يجب أن يكون زيت القير بلون أحمر شفاف، إذا تحول لونه إلى البني الداكن أو الأسود، فهذا يعني أنه قد تأثر بالحرارة والشوائب ويحتاج إلى تغيير.
  • أصوات غير معتادة: إذا سمعت أصوات صاخبة أو طقطقة من ناقل الحركة، فقد تكون هذه إشارة إلى أن الزيت لم يعد يعمل بشكل جيد ويحتاج إلى تغيير.

كيفية فحص زيت القير

يمكنك فحص مستوى ولون زيت القير باستخدام عصا قياس الزيت، وهي خطوة بسيطة ومهمة للتأكد من جودة الزيت.

تحقق من مستوى الزيت وتأكد من أن لونه لا يشير إلى أي مشكلة. في حال ملاحظة أي من العلامات السابقة، يفضل التوجه إلى مركز الصيانة لتغيير الزيت.

عواقب عدم تغيير زيت القير

إهمال تغيير زيت القير في الوقت المناسب قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في السيارة، ومن أبرز هذه المشاكل:

  • تآكل الأجزاء الداخلية لناقل الحركة: نقص التشحيم الكافي يؤدي إلى زيادة الاحتكاك بين الأجزاء المتحركة، مما يتسبب في تآكلها.
  • ارتفاع حرارة ناقل الحركة: زيت القير يساهم في تبريد ناقل الحركة، وإذا تلف، قد تتعرض السيارة لارتفاع درجة حرارة ناقل الحركة، مما قد يؤدي إلى تعطله.
  • تكاليف إصلاح باهظة: استبدال ناقل الحركة يعد من أغلى الإصلاحات التي قد يحتاجها مالك السيارة، من خلال تغيير الزيت بانتظام، يمكن تجنب هذه التكاليف الكبيرة.