مصادر تكشف تحديثات جديدة على قرار السعودية حول الجنسيات المشمولة باعفاء النازحين من دول الجوار من رسوم المقابل المالي ورسوم مكتب العمل 1446

وزارة الداخلية السعودية
  • آخر تحديث

في خطوة إنسانية رائدة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بدعم النازحين وتخفيف معاناتهم، أعلنت الحكومة السعودية عن حزمة جديدة من التسهيلات الشاملة للنازحين من دول الجوار. تأتي هذه المبادرة الإنسانية الجديدة في إطار سياسة المملكة المستمرة لتقديم الدعم والمساندة للفئات الأكثر احتياجاً، وتعزيز دورها الريادي في العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والعالمي.

وفقاً لبيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية ، تشمل الحزمة الجديدة من التسهيلات ثلاثة محاور رئيسية:

1. الإعفاء من رسوم المرافقين 2. الإعفاء من رسوم مكتب العمل 3. إسقاط الرسوم المتراكمة على النازحين

تفاصيل الإعفاءات والتسهيلات الجديدة:

1. الإعفاء من رسوم المرافقين:    - يشمل الإعفاء جميع أفراد أسر النازحين المقيمين في المملكة.    - يسري الإعفاء لمدة عامين قابلة للتجديد.    - يقدر حجم الإعفاء بحوالي 4800 ريال سعودي سنوياً للفرد الواحد.

2. الإعفاء من رسوم مكتب العمل:    - يشمل الإعفاء رسوم إصدار وتجديد تصاريح العمل.    - يسري الإعفاء على جميع النازحين العاملين في القطاع الخاص.    - يقدر حجم الإعفاء بحوالي 7500 ريال سعودي سنوياً للعامل الواحد.

3. إسقاط الرسوم المتراكمة:    - يشمل القرار إسقاط جميع الرسوم المتراكمة على النازحين حتى تاريخ صدور القرار.    - يقدر إجمالي الرسوم المسقطة بأكثر من 2 مليار ريال سعودي.

الفئات المستفيدة من القرار:

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن القرار يشمل النازحين من الجنسيات التالية:

- اليمنية - السورية - السودانية

وأضاف "تم اختيار هذه الجنسيات بناءً على دراسات مستفيضة لأوضاع النازحين في المملكة، مع مراعاة الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها بلدانهم الأصلية."

آلية تطبيق القرار:

وبحسب مصادر فإنه من المتوقع انه  سيتم تطبيق القرار على النحو التالي:

1. تفعيل الإعفاءات بشكل فوري اعتباراً من 1 أكتوبر 2024. 2. إطلاق منصة إلكترونية موحدة لتسجيل المستفيدين وتحديث بياناتهم. 3. التنسيق مع الجهات المعنية لضمان تطبيق القرار بسلاسة وفعالية. 4. إطلاق حملة توعوية شاملة لتعريف المستفيدين بحقوقهم وآليات الاستفادة من القرار.

وبهذا القرار تؤكد المملكة العربية السعودية مجدداً التزامها الراسخ بالقيم الإنسانية ودورها الريادي في دعم ومساندة الفئات الأكثر احتياجاً في المنطقة والعالم، مجسدة بذلك رؤيتها الإنسانية الشاملة وسياستها الخارجية القائمة على التعاون والتضامن الدولي.