المديرية العامة للجوازات تعلن اسقاط بصمة المرحلين من السعودية وتحدد الجنسيات العربية المشمولة بالقرار وشروط اسقاط البصمة الجديدة

المديرية العامة للجوازات
  • آخر تحديث

في خطوة من شأنها أن تفتح باب الأمل أمام العديد من المقيمين الذين تم ترحيلهم سابقاً، أعلنت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية عن تحديث شامل لشروط عودة هؤلاء المقيمين إلى أراضيها. يأتي هذا القرار في إطار سعي المملكة الدائم لتحقيق التوازن بين تطبيق القانون والحفاظ على حقوق الإنسان، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالأنظمة والقوانين. 

فرصة العودة المشروطة:

حددت الجوازات السعودية أربعة حالات رئيسية يمكن للمقيم المرحّل من خلالها العودة إلى المملكة: وتشمل هذه الفرصة جميع الجنسيات العربية

1. الحصول على تأشيرة دخول جديدة: يمكن للمقيم المرحّل التقدم بطلب للحصول على تأشيرة جديدة عبر السفارة أو القنصلية السعودية في بلده الأصلي، بعد استيفاء الشروط اللازمة، بما في ذلك سداد الرسوم والغرامات المستحقة، وانتهاء فترة الإبعاد المحددة في القرار السابق.  2. العفو الملكي: يفتح هذا الباب أمام المرحّلين الذين يثبتون حسن سيرتهم وسلوكهم وتوبتهم عن الأسباب التي أدت إلى ترحيلهم، وذلك من خلال تقديم طلب عفو ملكي إلى وزارة الداخلية السعودية.  3. الزواج من مواطن/ة سعودي/ة: يُعتبر الزواج من مواطن/ة سعودي/ة سببًا وجيهًا لعودة المقيم المرحّل، شريطة استكمال إجراءات الزواج وتوثيقه رسميًا.  4. صلة القرابة من الدرجة الأولى أو الثانية: يمكن للمقيم المرحّل العودة إذا كان لديه قريب من الدرجة الأولى أو الثانية (أب، أم، ابن، ابنة، أخ، أخت) مقيم في المملكة وقادر على كفالته وضمان التزامه بالأنظمة والقوانين.

عقوبات صارمة للمخالفين:

في المقابل، شددت الجوازات السعودية على أنها لن تتهاون مع أي محاولة دخول غير مصرح بها من قبل المقيمين المرحّلين، وستطبق عقوبات صارمة بحق المخالفين، تشمل:

 السجن: قد تصل عقوبة السجن إلى 6 أشهر.   الغرامة المالية: قد تصل الغرامة المالية إلى 100 ألف ريال سعودي.   الإبعاد الفوري: يتم إبعاد المخالف فورًا من المملكة، مما يزيد من صعوبة عودته في المستقبل.