المركز الوطني للوقاية من الأمراض المعدية في السعودية ينشر قائمة الحيوانات المتسببة في نقل جدري القرود ويحذر من الاقتراب منها

المركز الوطني للوقاية من الامراض المعدية
  • آخر تحديث

أطلق المركز الوطني للوقاية من الأمراض الحيوانية، تحذيراً عاجلاً للمواطنين والمقيمين من خطورة التعامل مع بعض أنواع الحيوانات التي قد تكون حاملة لفيروس جدري القردة، وذلك في أعقاب تسجيل حالات إصابة بشرية بالفيروس في مناطق متفرقة من العالم. 

أكد المركز في بيان رسمي له أن عدداً من الحيوانات البرية والأليفة قد ثبت علمياً أنها حاملة للفيروس، مما يزيد من احتمالية انتقال العدوى للإنسان. ومن أبرز هذه الحيوانات: القنافذ، القرود، كلاب البراري، الخنازير، السناجب، قوارض الشنشيل، الفئران ذات الأكياس الكبيرة، حيوان المرموط وجرذان الأرض.

ودعا المركز إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية صارمة للحد من انتشار الفيروس، ومنها:

 تجنب الاتصال المباشر بالحيوانات: ينصح بتجنب لمس الحيوانات البرية أو الأليفة، خاصة تلك الأنواع المذكورة سابقاً، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.  غسل الأيدي بانتظام: يجب غسل الأيدي جيداً بالماء والصابون بعد التعامل مع أي حيوان، سواء أكان أليفاً أم برياً.  طهي اللحوم جيداً: يجب التأكد من طهي اللحوم جيداً قبل تناولها، خاصة لحوم الحيوانات البرية، للقضاء على أي فيروسات قد تكون موجودة.  الاستعانة بالقفازات: ينصح بارتداء القفازات الواقية عند التعامل مع الحيوانات أو فضلاتها، لحماية اليدين من التلوث.  التوجه إلى الطبيب فور ظهور الأعراض: في حالة ظهور أي أعراض تشبه أعراض جدري القردة، مثل الحمى والطفح الجلدي، يجب التوجه إلى الطبيب فوراً لتلقي العلاج المناسب.

 نصائح إضافية

أضاف المركز عدداً من النصائح الهامة لتعزيز الوقاية من الإصابة بجدري القردة، منها:

 تطعيم الحيوانات الأليفة: يجب الحرص على تطعيم الحيوانات الأليفة بشكل دوري ضد الأمراض المعدية، للحفاظ على صحتها وحماية أفراد الأسرة.  فحص الحيوانات قبل الشراء: ينصح بفحص الحيوانات الأليفة قبل شرائها للتأكد من خلوها من الأمراض، والتعرف على تاريخها الصحي.  تنظيف الأقفاص والأماكن التي يتواجد بها الحيوانات: يجب تنظيف أقفاص الحيوانات والأماكن التي يتواجد بها بانتظام، باستخدام المطهرات المناسبة.

وشدد المركز الوطني للوقاية من الأمراض الحيوانية على أهمية التزام جميع المواطنين والمقيمين بالإرشادات الوقائية، والتعاون مع الجهات الصحية للحد من انتشار الفيروس وحماية المجتمع.