الغذاء والدواء السعودية تحذر من شراء او استخدام انواع منتشرة من زيوت الطبخ بسبب مكون خطير فيها

زيوت الطبخ
  • آخر تحديث

تعتبر الزيوت جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للإنسان، وتلعب دورًا هامًا في الطهي والحفاظ على الصحة. ومع ذلك، فإن تعرض الزيوت للهواء لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في خواصها الفيزيائية والكيميائية، مما يؤثر على جودتها وسلامتها.

أسباب تغير خواص الزيوت:

 التأكسد: هو التفاعل الكيميائي الرئيسي الذي يحدث عند تعرض الزيوت للهواء وبحسب الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية فإن  هذا التفاعل يؤدي إلى تكوين جزيئات غير مستقرة تسمى الجذور الحرة، والتي تتفاعل مع مكونات الزيت الأخرى لتشكل مركبات جديدة ذات طعم ورائحة كريهة.  الحرارة: تساهم الحرارة في تسريع عملية التأكسد، لذلك يجب تجنب تخزين الزيوت في أماكن حارة.  الضوء: يؤثر الضوء أيضًا على عملية التأكسد، لذلك يجب حماية الزيوت من أشعة الشمس المباشرة.

تأثير تغير خواص الزيوت على الصحة:

 السمية: قد تحتوي الزيوت المتأكسدة على مركبات ضارة يمكن أن تسبب تلفًا في الخلايا والأنسجة.  الأمراض المزمنة: يرتبط استهلاك الزيوت المتأكسدة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.  التغيرات في الطعم والرائحة: تؤثر الزيوت المتأكسدة سلبًا على طعم ورائحة الطعام، مما يقلل من جودته.

كيفية الحفاظ على جودة الزيوت:

 التخزين: يجب تخزين الزيوت في مكان بارد ومظلم، وبعيد عن الحرارة والضوء.  العبوات: استخدم عبوات زجاجية أو عبوات مصنوعة من مواد مقاومة للتأكسد، واحرص على إغلاق العبوة بإحكام بعد كل استخدام.  التاريخ الصلاحية: يجب الانتباه إلى تاريخ انتهاء صلاحية الزيت، وتجنب استخدام الزيوت التي تجاوزت تاريخ صلاحيتها.  الاستخدام الأمثل: تجنب تسخين الزيت لدرجات حرارة عالية جدًا، وتجنب إعادة استخدام الزيت المقلي عدة مرات.

نصائح إضافية:

 اختيار الزيوت الصحية: يفضل اختيار الزيوت النباتية غير المشبعة، مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، فهي أقل عرضة للتأكسد وتحتوي على مضادات الأكسدة المفيدة لصحة القلب.  الانتباه إلى رائحة الزيت: إذا لاحظت تغيرًا في رائحة الزيت، فمن الأفضل التخلص منه وعدم استخدامه.

إن حفظ الزيوت بشكل صحيح أمر ضروري للحفاظ على جودتها وسلامتها. يجب على المستهلكين الانتباه إلى تاريخ الصلاحية وتجنب استخدام الزيوت المتأكسدة، وذلك للحفاظ على صحتهم وصحة عائلاتهم.