10 معلومات مذهلة عن مشروع برج جدة أطول ناطحة سحاب في العالم

مخطط مشروع برج جدة
  • آخر تحديث

في قلب مدينة جدة النابض بالحياة، يرتفع مشروعٌ طموحٌ يُعيد رسم أفق المدينة والعالم بأسره. إنه برج جدة، الذي يُتوقع أن يُصبح أطول برج في العالم عند اكتماله، متجاوزًا برج خليفة في دبي ليُرسي معيارًا جديدًا للبناء الشاهق والابتكار الهندسي. في هذا المقال، سنغوص في أعماق هذا المشروع الضخم، ونستكشف تفاصيله المعمارية والهندسية، ونُلقي نظرة على التحديات التي واجهته، والتأثير المُتوقع له على مدينة جدة والمملكة العربية السعودية ككل.

نظرة عامة على المشروع:

* الارتفاع: من المُقرر أن يتجاوز ارتفاع برج جدة 1000 متر، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف ارتفاع برج إيفل، مما سيجعله أطول مبنى في العالم بفارق كبير. * الموقع: يقع برج جدة في قلب مدينة جدة الاقتصادية، وهي مشروع تطوير ضخم يهدف إلى تحويل شمال جدة إلى مركز عالمي للأعمال والسياحة. * المطور: تتولى شركة جدة الاقتصادية، وهي شركة مساهمة سعودية، تطوير المشروع. * التكلفة: تُقدر تكلفة المشروع بأكثر من 1.23 مليار دولار أمريكي. * تاريخ الإنجاز: بدأ العمل في المشروع في عام 2013، ومن المُتوقع أن يتم الانتهاء منه في عام 2024 أو 2025، بعد بعض التأخيرات بسبب التحديات الفنية والمالية.

التصميم المعماري والهندسي:

* المهندس المعماري: قام بتصميم البرج المهندس المعماري الأمريكي الشهير أدريان سميث، الذي صمم أيضًا برج خليفة. * الشكل: يتميز البرج بتصميمه الأنيق والمستقبلي، حيث يتخذ شكل إبرة رفيعة مُصممة لتحمل الرياح الشديدة في المنطقة. * المواد: سيتم بناء البرج باستخدام الخرسانة والفولاذ عالي القوة، مع واجهة زجاجية مُبتكرة توفر إطلالات بانورامية خلابة على البحر الأحمر ومدينة جدة. * الاستخدامات: سيضم البرج مجموعة متنوعة من الاستخدامات، بما في ذلك:     * فندق فور سيزونز الفاخر     * شقق سكنية فاخرة     * مكاتب تجارية     * مساحات تجزئة ومطاعم     * منصة مراقبة على ارتفاع 664 مترًا، ستكون الأعلى في العالم

التحديات التي واجهها المشروع:

* التحديات الهندسية: بناء برج بهذا الارتفاع الهائل يتطلب حلولًا هندسية مُبتكرة للتغلب على تحديات الرياح والزلازل والضغط الهائل على الأساسات. * التحديات المالية: شهد المشروع بعض التأخيرات بسبب التحديات المالية التي واجهتها شركة جدة الاقتصادية، مما أدى إلى إعادة هيكلة المشروع وتأجيل موعد الانتهاء. * تأثير جائحة كورونا: تسببت جائحة كورونا في مزيد من التأخيرات في المشروع بسبب تعطل سلاسل التوريد وتقييد حركة العمال.

التأثير المتوقع لبرج جدة:

* رمز وطني: سيكون برج جدة رمزًا وطنيًا للمملكة العربية السعودية، وعلامة فارقة على طموحاتها في التنمية والتطور. * محرك اقتصادي: من المُتوقع أن يُساهم البرج في جذب الاستثمارات والسياحة إلى مدينة جدة، وخلق آلاف فرص العمل. * مركز عالمي: سيُعزز البرج مكانة جدة كمركز عالمي للأعمال والسياحة، وسيُساهم في تنويع اقتصاد المملكة بعيدًا عن النفط.

ويُمثل برج جدة طموحًا جريئًا يتحدى حدود الهندسة المعمارية والبناء، ويُجسد رؤية المملكة العربية السعودية لمستقبل مُشرق ومُزدهر. على الرغم من التحديات التي واجهها المشروع، إلا أن التوقعات تُشير إلى أنه سيُصبح عند اكتماله معلمًا عالميًا بارزًا، ورمزًا للفخر الوطني والإنجاز السعودي.