قرارات عاجلة من السديس حول مقام إبراهيم وأستار الكعبة

الكعبة المشرفة
  • آخر تحديث

في إطار حرصها على توجيه ضيوف الرحمن وتوعيتهم بالآداب الشرعية الصحيحة لأداء المناسك، أصدرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التي يرأسها صاحب الفضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس  تنبيهًا هامًا حول بعض الممارسات الشائعة التي لا أصل لها في الشريعة الإسلامية. 

التمسح بمقام إبراهيم أو بجدران الكعبة أو بكسوتها

أكدت الرئاسة في تنبيهها أن التمسح بمقام إبراهيم أو بجدران الكعبة المشرفة أو بكسوتها أمر لا أصل له في الشريعة الإسلامية. وأوضحت أن المشروع هو استلام الحجر الأسود والركن اليماني فقط أثناء الطواف، وذلك اتباعًا لسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. 

أهمية اتباع السنة النبوية

شددت الرئاسة على أهمية اتباع السنة النبوية في أداء المناسك، والابتعاد عن البدع والممارسات التي لا أصل لها في الدين. وأشارت إلى أن اتباع السنة يضمن قبول الحج والعمرة، ويجنب الحاج والمعتمر الوقوع في المحظورات الشرعية.

دور الرئاسة في التوعية والإرشاد

تعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على توعية ضيوف الرحمن وإرشادهم إلى الآداب الشرعية الصحيحة لأداء المناسك، من خلال مختلف الوسائل والقنوات، بما في ذلك اللوحات الإرشادية والمنشورات التوعوية والبرامج التلفزيونية والإذاعية. كما توفر الرئاسة عددًا كبيرًا من العلماء والمفتين للرد على استفسارات الحجاج والمعتمرين وتقديم الفتاوى الشرعية لهم.

التمسح بالحجر الأسود والركن اليماني: السنة النبوية

أوضحت الرئاسة أن استلام الحجر الأسود والركن اليماني أثناء الطواف هو السنة النبوية الثابتة، وقد وردت في العديد من الأحاديث الصحيحة. فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلم الركن ويقبله، ويستلم الحجر ويقبله".

الابتعاد عن البدع والممارسات الخاطئة

دعت الرئاسة ضيوف الرحمن إلى الابتعاد عن البدع والممارسات الخاطئة التي لا أصل لها في الدين، والتي قد تؤدي إلى بطلان الحج أو العمرة. ومن هذه الممارسات:

* التمسح بمقام إبراهيم أو بجدران الكعبة أو بكسوتها. * الدعاء بصوت مرتفع أثناء الطواف. * التزاحم والتدافع عند الحجر الأسود. * رمي الجمرات قبل الزوال في أيام التشريق. * الحلق أو التقصير قبل ذبح الهدي.

الحج والعمرة: فرصة للتوبة والتقرب إلى الله

ويجب على الحجاج والمعتمرين أن يستغلوا هذه الفرصة العظيمة للتوبة والتقرب إلى الله، وأن يحرصوا على أداء المناسك على الوجه الصحيح، وفقًا للسنة النبوية المطهرة. 

ا

ونتمنى لجميع ضيوف الرحمن حجًا مبرورا وسعيًا مشكورًا، وعودًا حميدًا. ونسأل الله أن يتقبل منهم صالح أعمالهم، وأن يجعلهم من الفائزين برضوانه.