التعليم تفاجئ طلاب المسارات في الثاوية العامة للعام الدراسي 1446 بهذه القرارات الجديدة

نظام المسارات هو نموذج تعليمي مطور لطلاب المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية، يتكون من تسعة فصول دراسية مقسمة على ثلاث سنوات.

التعليم تفاجئ طلاب المسارات في الثاوية العامة للعام الدراسي 1446

يهدف هذا النظام إلى منح الطلاب فرصة لدراسة مجموعة متنوعة من العلوم والمواد الدراسية في السنة الأولى، ثم التخصص في المجالات التي تتناسب مع اهتماماتهم وقدراتهم في السنوات اللاحقة.

يأتي هذا ضمن إطار رؤية المملكة 2030 للارتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق تكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل.

تفاصيل نظام المسارات الجديد

في السنة الأولى من المرحلة الثانوية، يدرس الطلاب مجموعة متنوعة من المواد الدراسية التي تشمل العلوم والرياضيات واللغات والدراسات الإسلامية، بعد هذه السنة التأسيسية، يختار الطلاب أحد المسارات الخمسة المتاحة، والتي صممت لتقديم فرص تعليمية متنوعة تشمل ما يلي:

• المسار العام: يضم مواد مثل التوحيد، الفنون، الأحياء، التاريخ، والفيزياء.
• المسار الشرعي: يركز على التوحيد، علوم القرآن، اللغة الإنجليزية، التفسير، والكفايات اللغوية.
• مسار إدارة الأعمال: يتضمن مواد مثل مقدمة في الأعمال، اللياقة والثقافة الصحية، التاريخ، والتقنية الرقمية.
• مسار الصحة والحياة: يشمل مبادئ العلوم الصحية، الأحياء، الكيمياء، الرياضيات، الكفايات اللغوية، التوحيد، والتقنية الرقمية.
• مسار علوم الحاسب والهندسة: يحتوي على مواد مثل اللغة الإنجليزية، إنترنت الأشياء، الفيزياء، الأحياء، الهندسة، الرياضيات، التوحيد، والكفايات اللغوية.

تصنيف المواد الدراسية في نظام المسارات

في نظام المسارات الجديد، تقسم المواد الدراسية إلى أربع فئات رئيسية:

• مواد مشتركة بين جميع المسارات: تشمل علم البيئة، اللغة العربية، والدراسات الإسلامية.
• مواد مشتركة بين مسارين أو أكثر: مثل القانون المشترك بين مسار إدارة الأعمال والمسار الشرعي، والتصميم الهندسي المشترك بين مسار الصحة والحياة ومسار علوم الحاسب والهندسة.
• مواد متخصصة لكل مسار: مثل أنظمة جسم الإنسان الخاصة بمسار الصحة والحياة، والأمن السيبراني الخاص بمسار علوم الحاسب والهندسة.
• مواد اختيارية: تهدف إلى تنمية مهارات وقدرات الطلاب التعليمية والشخصية.

أهداف نظام المسارات الجديد

يهدف نظام المسارات إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، منها:

• توسيع الفرص التعليمية: يمنح الطلاب الحرية في اختيار المواد الدراسية التي تتوافق مع اهتماماتهم وطموحاتهم المستقبلية.
• الاستعداد لسوق العمل: يساعد الطلاب على اكتساب المهارات والمعرفة المطلوبة لدخول سوق العمل بفعالية.
• تعدد المجالات الدراسية: يوفر للطلاب القدرة على التخصص في أكثر من مجال دراسي، مما يزيد من فرصهم في التعليم العالي والتوظيف.

مقارنة نظام التعليم الثانوي بين السعودية ومصر

من منظور المقارنة بين نظام التعليم الثانوي في السعودية ومصر، يعتبر المنهج السعودي أكثر مرونة وسهولة، حيث يسمح للطلاب بدخول أي كلية يرغبون فيها بناء على اهتماماتهم وقدراتهم، بينما ينظر إلى المنهج المصري على أنه أكثر تقليدية وصعوبة، ويضع قيود على الخيارات الأكاديمية للطلاب بناءً على نتائج امتحانات الثانوية العامة.