التجارة تنصح باستخدام هذا النوع الحديث من المكيفات لانه يوفر 50% من قيمة فاتورة الكهرباء وسعره مناسب

التجارة تنصح باستخدام هذا النوع الحديث من المكيفات لانه يوفر 50% من قيمة فاتورة الكهرباء
  • آخر تحديث

يشهد فصل الصيف ارتفاع ملحوظ في استخدام أجهزة التكييف نتيجة للارتفاع الكبير في درجات الحرارة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء وارتفاع فواتيرها الشهرية.

وللتعامل مع هذه المشكلة التي يواجهها معظم سكان السعودية، نصح المركز السعودي لكفاءة الطاقة "كفاءة" باستخدام مكيفات من نوع "اسبليت"، التي توفر نحو 48٪ من استهلاك الكهرباء مقارنة بمكيفات "الشباك".

وأوضح مركز "كفاءة" أنه أجرى تجارب عملية لمقارنة استهلاك الطاقة بين مكيف "اسبليت" وآخر "شباك"، وأثبتت التجارب أن نسبة التوفير لصالح الاسبليت تصل إلى 48% بافتراض تشغيل المكيفين لمدة 8 ساعات يومياً وبسعة 18 وحدة حرارية لكل منهما.

وأشار المركز إلى أن أجهزة التكييف المنزلية ذات الوحدتين "الاسبليت" توفر الطاقة بشكل أكبر من مكيفات "الشباك" ذات الوحدة الواحدة، مرجع ذلك إلى أن مستوى كفاءة الطاقة في مكيفات الشباك لا يمكن زيادته بشكل كبير من قبل المصنع، بينما يمكن التحكم في مستوى كفاءة الطاقة لمكيفات الاسبليت بشكل أفضل.

وأكد مركز "كفاءة" على أهمية وجود بطاقة كفاءة الطاقة على أجهزة التكييف، موضح أن دوره يقتصر على توعية المواطنين والمقيمين بما يجب فعله وتزويدهم بالإرشادات الفنية، فيما يبقى لهم حرية اختيار نوع الجهاز المناسب لهم.

وأوضح المركز أن بطاقة كفاءة الطاقة تحتوي على نجوم تعبر عن مستوى الكفاءة، وكلما زاد عدد النجوم ارتفع مستوى كفاءة الطاقة للمكيف، مما يعني توفير أكبر في استهلاك الطاقة. ودعا المركز إلى أهمية الاطلاع على بيانات بطاقة الطاقة الموجودة على أجهزة التكييف واستثمار المعلومات في تحديد نوع الجهاز المراد شراؤه، مما يسهم في توفير استهلاك الطاقة على المدى المتوسط والبعيد.

وتحتوي بطاقات كفاءة الطاقة على معلومات مهمة للمستهلك، مثل شعار الهيئة الجديد، ورمز الاستجابة السريع "QR" (الباركود)، وعدد نجوم الكفاءة، بالإضافة إلى معلومات عن الطراز والموديل والشركة المصنعة، والاستهلاك السنوي التقريبي من الطاقة الكهربائية، والصيغة النظامية التي تحظر إزالة أو تغطية أو العبث ببطاقة كفاءة الطاقة.

وتهدف البطاقة إلى إثراء معرفة المستهلك وتزويده بالمعلومات الفنية حول الأجهزة التي يرغب في شرائها ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية وكفاءتها في استهلاك الطاقة.