تسريبات تكشف كواليس إستقالة لؤي ناظر من رئاسة الاتحاد وموقف وزير الرياضة

تسريبات تكشف كواليس إستقالة لؤي ناظر من رئاسة الاتحاد
  • آخر تحديث

في تعليق مفصل حول استقالة المهندس لؤي ناظر من رئاسة نادي الاتحاد، تناول الناقد الرياضي عدنان جستنيه هذه القضية من عدة جوانب، موضح دور وزارة الرياضة وصلاحياتها في هذا السياق. 

عبر حسابه على منصة إكس، أفاد جستنيه بأن إقالة أو استقالة رئيس النادي لا تقع ضمن اختصاصات وزير الرياضة.

وأشار إلى أن هذه الصلاحيات تعود بشكل كامل إلى الشركة المالكة للنادي.

وأوضح أن قرار قبول استقالة أي عضو من أعضاء مجلس الإدارة، بما فيهم الرئيس، يجب أن يتم من قبل مجلس الإدارة نفسه، وليس من قبل وزير الرياضة.

جاءت تصريحات جستنيه لتوضيح اللبس الذي قد ينشأ حول دور وزارة الرياضة في مثل هذه القضايا، لاسيما بعد نشر بعض الصحف أخبار تفيد بأن الوزارة قد قبلت استقالة ناظر.

وأكد جستنيه أن هذه الأخبار غير دقيقة، وأن مسؤولية قبول الاستقالة تقع على عاتق مجلس إدارة النادي وليس وزارة الرياضة.

تناول جستنيه أيضا أهمية احترام الهياكل التنظيمية والإدارية للأندية الرياضية، موضح أن التدخل في شؤون الأندية يجب أن يتم وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها.

وأشار إلى أن أي قرار يتعلق بإقالة أو استقالة أحد أعضاء مجلس الإدارة، يجب أن يتم وفقا للإجراءات النظامية المعتمدة من قبل الشركة المالكة ومجلس الإدارة.

من خلال هذا التعليق، سعى جستنيه إلى تسليط الضوء على ضرورة التفريق بين صلاحيات الجهات المختلفة في القطاع الرياضي، مع التركيز على أهمية الشفافية والدقة في نقل الأخبار المتعلقة بالرياضة.

وأكد على ضرورة احترام اختصاصات وصلاحيات كل جهة لضمان سير العمل بشكل سلس ومنظم داخل الأندية الرياضية.