الموارد البشرية تحدد طريقة حساب ساعات العمل الاضافي في الاجازات الرسمية والاعياد وتعلن عن عقوبة أي صاحب عمل لا يصرف المبالغ المستحقة للعمل الاضافي للموظفين قبل هذا التاريخ

الموارد البشرية تحدد طريقة حساب ساعات العمل الاضافي في الاجازات الرسمية والاعياد
  • آخر تحديث

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية عن تفاصيل الأجر الإضافي المستحق للعاملين مقابل ساعات العمل الإضافية.

الموارد البشرية تحدد طريقة حساب ساعات العمل الاضافي في الاجازات الرسمية والاعياد

ووفقًا لتصريحات الوزارة، يجب على صاحب العمل دفع أجر إضافي للعاملين عن كل ساعة إضافية يقومون بها، حيث يحتسب هذا الأجر بزيادة تبلغ 50% على الأجر الأساسي للساعة الواحدة.

تفصيل الأجر الإضافي حسب توجيهات الموارد البشرية

أكدت الوزارة أنه إذا كان نظام العمل في المؤسسة يعتمد على المعيار الأسبوعي لساعات العمل، فإن أي ساعات عمل تتجاوز الحد الأسبوعي المحدد تعتبر ساعات إضافية.

وتشمل هذه الساعات العمل الذي يتم تنفيذه بعد ساعات العمل الرسمية أو خلال أيام العطل الرسمية والأعياد والمناسبات التي تعترف بها الدولة كإجازات مدفوعة الأجر.

الحد الأقصى لساعات العمل الإضافية

أشارت الوزارة إلى أن عدد ساعات العمل الإضافية لا يجب أن يتجاوز 720 ساعة في السنة، إلا إذا تم الحصول على موافقة صريحة من العامل.

هذا ما نصت عليه المادة 22 من لائحة نظام العمل.

كما شددت الوزارة على ضرورة التزام جميع المؤسسات والمنشآت بالتعليمات واللوائح الصادرة حديثاً، ويمكن التواصل معها عبر القنوات الرسمية مثل الواتس آب، كما هو موضح في البيان المنشور على حسابها الرسمي على منصة "اكس".

أهمية التواصل الفعّال

تحرص الوزارة على التواصل المستمر والفعال مع جميع المواطنين والوافدين المستفيدين من خدماتها.

وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للسكان، وتعزيز الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة للسعوديين.

تأتي هذه الخطوات في إطار رفع العبء عن المواطنين والوافدين وتحقيق التنمية المستدامة.

توصيات للمستفيدين

تشجع الوزارة جميع العاملين وأصحاب العمل على متابعة القنوات الرسمية للحصول على أحدث التعليمات والتوجيهات، وللاستفادة من الخدمات المتاحة.

ومن خلال هذا التواصل المستمر، تسعى الوزارة إلى ضمان حقوق العاملين وتعزيز بيئة العمل في المملكة بما يتوافق مع الأهداف الطموحة لرؤية 2030.