الكشف عن عيب خطير في نظام الدراسة من ثلاثة فصول في السعودية وحسم الجدل حول نظام الدراسة في 1446 في هذا التاريخ

نظام الدراسة من ثلاثة فصول في السعودية
  • آخر تحديث

الكاتب نايف الرومي قام بالكشف عن الفروق الأساسية بين نظام الفصلين والفصول الدراسية الثلاثة في مقال نشره بعنوان "الفصول الدراسية: فصلان أم ثلاثة.. أيهما الأفضل؟"، حيث ألقى الضوء على أهمية النظام التعليمي في العملية التعليمية وتأثيره على العديد من الجوانب.

الكشف عن عيب خطير في نظام الدراسة من ثلاثة فصول في السعودية وحسم الجدل حول نظام الدراسة في 1446 في هذا التاريخ

بدأ الكاتب بذكر أن الحديث عن الفصول الدراسية زاد بعد تغيير نظام الفصول الدراسية إلى ثلاثة فصول في عام 2022، وأشار إلى أن هذا النظام الجديد يختلف عن النظام السابق الذي كان يتضمن فصلين دراسيين متتاليين وإجازة صيفية طويلة نسبياً.

وأوضح الرومي أن موضوع الفصول الدراسية يعد أحد أخطر العناصر في العملية التعليمية، حيث يؤثر على فعالية التعليم ونجاحه وكفاءة المدرسة والمعلم والتلميذ، بالإضافة إلى تأثيره على المجتمع واقتصاد الدولة.

وأشار الكاتب إلى أن الاختيار والتطبيق المناسب لنظام الفصول الدراسية يعد قراراً هاماً وله تأثير وأهمية كبيرة، ولذلك قام بذكر بعض الفروق الأساسية بين النظامين (الفصلين والفصول الثلاثة) على سبيل المثال، وليس الحصر.

فيما يتعلق بنظام الفصلين، أشار الكاتب إلى عدة ميزات وإيجابيات لهذا النظام، مثل الاستقرار والأسلوب المألوف والتمهيد للتعليم، إلى جانب توفير الوقت لتطبيق إستراتيجيات تدريس حديثة وجدولة تقييمات وامتحانات واقعية.

وبالنسبة لنظام الفصول الثلاثة، فأشار الرومي إلى بعض المزايا مثل الدعم الممكن للطلاب في الفصل الدراسي الثالث وتقليل الفاقد التعليمي، لكنه أشار أيضاً إلى التحديات مثل زيادة التكاليف والاعتبارات الاقتصادية والشعور بالإرهاق للطلاب نتيجة لطول العام الدراسي.

واختتم الكاتب بالتأكيد على أن نظام الفصلين الدراسيين يظل الأفضل في العملية التعليمية، نظراً لفوائده المعروفة ومزاياه المؤكدة في تعزيز التعلم ورفع جودته، إلى جانب كفاءته الإدارية ومواءمته مع التعليم العالي.