الجوازات السعودية تكشف تفاصيل اعفاء السودانيين من رسوم المرافقين في السعودية من بداية 1446 بهذا الشرط

الجوازات السعودية
  • آخر تحديث

في خطوة جديدة نحو تعزيز جاذبيتها للكفاءات والخبرات العالمية، أعلنت المملكة العربية السعودية عبر المديرية العامة للجوازات  عن توسيع نطاق الإعفاء من رسوم المرافقين لتشمل جنسيات جديدة من بينها الجنسية السودانية ، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتسهيل حياة الوافدين وتوفير بيئة عمل ومعيشة جاذبة لهم.

أنظمة الإقامة في السعودية:

تقدم المملكة العربية السعودية مجموعة متنوعة من أنظمة الإقامة للوافدين، تشمل:

* تأشيرة العمل: وهي التأشيرة الأكثر شيوعًا، وتصدر للعاملين في القطاع الخاص والحكومي. * تأشيرة الإقامة المميزة: وهي تأشيرة طويلة الأمد تمنح لحامليها مزايا حصرية، مثل حرية التنقل والعمل والاستثمار في المملكة. * تأشيرة الزيارة: وهي تأشيرة قصيرة الأمد تمنح للسياح ورجال الأعمال والزوار الآخرين.

طريقة حساب رسوم المرافقين:

تفرض المملكة العربية السعودية رسومًا شهرية على كل مرافق للوافدين، وتختلف قيمة الرسوم حسب نوع التأشيرة وعدد المرافقين. وقد تم تطبيق هذه الرسوم في إطار برنامج التوازن المالي الذي يهدف إلى زيادة الإيرادات الحكومية وتقليل الاعتماد على النفط.

الجنسيات المعفاة من رسوم المرافقين:

أعلنت المملكة العربية السعودية عن إعفاء جنسيات جديدة من رسوم المرافقين، ليصبح إجمالي الجنسيات المعفاة 12 جنسية. وتشمل هذه الجنسيات:

* الدول العربية: الإمارات العربية المتحدة، البحرين، الكويت، عمان، قطر. * الدول الأخرى: الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، كندا، أستراليا، نيوزيلندا، سنغافورة، ماليزيا.

التسهيلات والفرص التي توفرها السعودية للوافدين:

تقدم المملكة العربية السعودية العديد من التسهيلات والفرص للوافدين، منها:

* نظام "أجير": وهو نظام إلكتروني يسهل عملية استقدام وتوظيف العمالة الوافدة. * برنامج "إقامة": وهو برنامج يهدف إلى جذب الكفاءات والمواهب العالمية إلى المملكة. * رؤية السعودية 2030: وهي خطة طموحة تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على النفط، وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين والمقيمين.

التزام السعودية بتسهيل حياة الوافدين:

تعكس هذه الخطوة التزام المملكة العربية السعودية بتسهيل حياة الوافدين وتوفير بيئة عمل ومعيشة جاذبة لهم. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة لتعزيز مكانتها كوجهة عالمية للاستثمار والسياحة والعمل.