وش حكم اللي ما يصوم عرفة وهو قادر علي الصيام؟

وش حكم اللي ما يصوم عرفة
  • آخر تحديث

ما هو حكم إفطار يوم عرفة؟ معلوم أن الشرع الحنيف رغب في صيام يوم عرفة، وذلك بسبب الأجر العظيم المترتب على صيامه.

وش حكم اللي ما يصوم عرفة

لكن هل هذا الترغيب يعني الوجوب أم الاستحباب؟ وهل يجوز للمسلم الإفطار في هذا اليوم الفضيل؟ وهل يجوز له قطع الصيام إذا بدأ به؟ كل هذه الأسئلة سنجيب عليها في هذا المقال المقدم من موقعنا.

حكم إفطار يوم عرفة

يجوز للمسلم الإفطار يوم عرفة؛ لأن صيام عرفة يندرج تحت صيام التطوع وليس الصيام الواجب.

وعلى الرغم من جواز الإفطار في هذا اليوم الفضيل، إلا أن من يفوت صيامه يفوت أجر عظيم وفضل كبير، فقد رتب الشرع الحنيف فضل مخصوص على صيام هذا اليوم.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "صِيامُ يومِ عَرَفَةَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ، والسنَةَ التي بَعدَهُ، وصِيامُ يومِ عاشُوراءَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ".

حكم قطع صيام يوم عرفة

اتفق أهل العلم على جواز قطع صيام التطوع، كما يتبين من حديث السيدة عائشة -رضي الله عنها-: "دَخَلَ عَلَيَّ النبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- ذَاتَ يَومٍ فَقالَ: هلْ عِنْدَكُمْ شيءٌ؟ فَقُلْنَا: لَا، قالَ: فإنِّي إذَنْ صَائِمٌ، ثُمَّ أَتَانَا يَوْمًا آخَرَ فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، أُهْدِيَ لَنَا حَيْسٌ، فَقالَ: أَرِينِيهِ، فَلقَدْ أَصْبَحْتُ صَائِمًا فأكَلَ".

وبما أن صيام عرفة يندرج تحت صيام التطوع، فيجوز للمسلم قطعه، لكن يستحسن ألا يقطع الصيام إلا لغرض صحيح أو لضرورة.