هذه الوظيفة في السعودية أول راتب لها عند التعاقد 15 الف ريال

هذه الوظيفة في السعودية أول راتب لها عند التعاقد 15 الف ريال
  • آخر تحديث

أكد مستشار الموارد البشرية، رضوان الجلواح، في حديثه خلال برنامج "الراصد" أن ترجمة اللغات أصبحت من أهم المجالات التي يتم البحث عنها حالياً، مشير إلى الطلب المتزايد على المترجمين في مختلف القطاعات وخاصة قطاع السياحة.

وأوضح الجلواح أن قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية يعد من القطاعات الواعدة التي تشهد نمو مستمر، مما يخلق فرص عمل جديدة بشكل متزايد.

وأشار إلى أن هناك حاجة ماسة إلى أكثر من 15 ألف سعودي وسعودية للعمل في هذا القطاع.

وأكد أن الفرص المتاحة تشمل مجالات متعددة مثل الإرشاد السياحي، وحجز التذاكر، وتنظيم البرامج السياحية، واستقبال الوفود.

وأضاف الجلواح أن الطلب على المترجمين لا يقتصر فقط على اللغة الإنجليزية، بل يشمل أيضًا لغات أخرى مهمة مثل الصينية، اليابانية، الإسبانية، والألمانية.

هذا التنوع في اللغات المطلوبة يعكس التوسع الكبير في قطاع السياحة، واستهداف المملكة جذب السياح من مختلف أنحاء العالم.

كما لفت إلى أن مهنة الترجمة يمكن أن تكون مجزية من الناحية المالية، حيث قد تبدأ رواتب المترجمين من 15 ألف ريال في بداياتهم، وهو ما يعكس التقدير الكبير لأهمية هذه المهنة في السوق.

وأشار إلى تجارب شخصية لأشخاص درسوا تخصصات مختلفة مثل الهندسة، ولكنهم اتجهوا للعمل في مجال السياحة كمترجمين ومرشدين سياحيين، وحققوا نجاحات مهنية برواتب ممتازة، خاصة في مناطق سياحية بارزة مثل العلا.

وأكد الجلواح أن هذا التوجه يعكس التحولات الاقتصادية في المملكة والاهتمام الكبير بتنمية القطاع السياحي كجزء من رؤية السعودية 2030.

وتهدف هذه الرؤية إلى تنويع الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين، وتحويل المملكة إلى وجهة سياحية عالمية.

واختتم الجلواح حديثه بالدعوة للشباب السعودي للاستفادة من هذه الفرص الواعدة في قطاع السياحة وتطوير مهاراتهم اللغوية، مؤكد أن إتقان اللغات الأجنبية يمكن أن يكون مفتاحًا لمستقبل مهني مزدهر في هذا القطاع الحيوي.

وأشار إلى أهمية التعليم والتدريب المستمرين، والاستفادة من البرامج والمبادرات التي تقدمها الحكومة والمؤسسات التعليمية لدعم الشباب في اكتساب المهارات المطلوبة في السوق.

هذا التصريح يعكس الطموح الكبير لتطوير الموارد البشرية في المملكة، والالتزام بتوفير فرص العمل والتدريب للشباب، بهدف بناء اقتصاد متنوع ومستدام قادر على المنافسة في السوق العالمية.