أمانة جدة  توضح حقيقة استئناف الهدد في جدة في 2024

الأمانة العامة توضح حقيقة استئناف الهدد في جدة لعام 2024
  • آخر تحديث

قدمت الأمانة العامة توضيحا لحقيقة إعادة تفعيل مشروع الهدد في مدينة جدة بعد تداول الكثير من الأنباء والأقاويل عبر مختلف المنصات الاجتماعية، كذلك بينت الإجراءات المطلوبة للتحقق من تعويضات المتضررين، وشرحت الدوافع وراء قرارات هدم وإعادة تشييد البنى التحتية في المناطق غير المنظمة بطريقة مقبولة.

أمانة جدة  توضح حقيقة استئناف الهدد في جدة في 2024

أوضحت الأمانة العامة في جدة كيفية استعمال الخريطة الإلكترونية لتحقيق أعمال هدم المناطق الفوضوية وإعمارها من جديد وفق منهج عصري متمدن، على الرغم من القيام بأعمال الهدم والشروع في تقديم الخدمات التي تم تحديثها، تداولت إشاعات حول صدور قرارات جديدة للإزالة، غير أن السكرتارية قد دحضت تلك الأنباء وصرحت بأنها لا تعدو كونها مجرد شائعات لا أساس لها.

الأمانة العامة توضح حقيقة استئناف الهدد في جدة لعام 2024

خريطة هدد جدة 1445

أصدرت السلطات المختصة في مدينة جدة في السعودية بياناً يوضح الأحياء والمناطق المقرر إزالتها وإعادة تطويرها، وتشمل القائمة ما يأتي:

  • منطقة ذهبان: تمتد على منطقة تقدر بحوالي 2.3 كم² ويبلغ تعداد السكان فيها حوالي 7196 شخص.
  • الحي مشرفة: يمتد على مساحة تقدر بـ 0.432 كيلومتر مربع، ويقطنه تعداد سكاني يصل إلى 9388 فرداً.
  • منطقة ثول: تمتد على مسافة 2.6 كيلومتر مربع، ويقطنها ما يقارب 10906 أشخاص.
  • حي الجامعة ممتد على مسافة 2.91 كيلومتر مربع ويؤوي عدداً من السكان يقدر بـ 121,590 شخص.
  • منطقة النزهة: تمتد على مساحة 0.48 كيلومتر مربع، ويقطنها ما يقرب من 7973 شخصًا.
  • حي الهندواية: يشغل مساحة تقدر بـ 1.021 كيلومتر مربع ويسكنه ما يقارب 44385 شخصًا.
  • منطقة الحمدانية: تمتد على مسافة 0.14 كيلومتر مربع ويبلغ عدد الأشخاص القاطنين فيها 56 فردًا.

أسباب إزالة الأحياء العشوائية بجدة

قد يشعر البعض بالقلق تجاه مشروع جدة الذكية لمكافحة الأحياء غير النظامية وتطهيرها في المملكة العربية السعودية ولهذا، نقدم لك الدوافع التي تستدعي هدم هذه المناطق وإعادة إعمارها، والتي تتلخص في التالي:

تعمل الحكومة على هدم المناطق التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء والغاز وتقوم بإعادة تشييدها بشكل يتناسب أكثر مع احتياجات السكان.

  •  المناطق التي لم تتبع الخطة الموضوعة للطرقات والممرات في الحي، بحكم عدم توافقها مع قوانين التشييد والتطوير العمراني.
  • مناطق لم تحترم الخطط الهندسية الموفرة لإقامة البنايات بطريقة تتناسب مع متطلبات المواطنين في السعودية.
  • هذه المناطق تحتوي على العديد من المباني التي باتت متهالكة وتحتاج إلى ترميم شامل لإعادة إحياء المنطقة.
  • تفتقر بعض المناطق إلى العناصر الأساسية للمدن كغياب مدرسة أو مستشفى والنقص في المساحات المتاحة لإنشاء هذه المرافق.