الجوازات السعودية تعلن عن ضربة قوية للكفيل وتعطي المقيمين في المملكة كل هذه الحقوق في العمل ونقل الكفالة بدون كفيل من هذا التاريخ

ضربة قوية للكفيل وتعطي المقيمين في المملكة كل هذه الحقوق
  • آخر تحديث

في الآونة الأخيرة، قامت المملكة العربية السعودية بتنفيذ مجموعة من القرارات الإصلاحية التي تهدف إلى تسهيل الأمور على المقيمين داخل المملكة وتقليص الاعتمادية على الكفيل. 

ضربة قوية للكفيل وتعطي المقيمين في المملكة كل هذه الحقوق

هذه الإجراءات جاءت لتعزيز استقلالية المقيمين، ولها تأثيرات متعددة على النظام التقليدي للكفالة، الأمر الذي أثار عدد من الانتقادات وأدى إلى تحولات كبيرة في ديناميكية العلاقة بين الكفلاء والمقيمين.

تفاصيل التسهيلات الجديدة

  • إلغاء الحاجة للكفيل في بعض المهن المحددة.
  • إلغاء نظام الخروج النهائي.
  • تمكين المقيمين من تغيير وظائفهم أو السفر خارج البلاد دون الحاجة لموافقة الكفيل.
  • السماح للمقيمين بامتلاك عقارات.

تأثير هذه التسهيلات على الكفيل

تلك الإصلاحات لم تترك الكفلاء دون تأثير، حيث واجهوا خسارة في السيطرة على المقيمين والضغط لإيجاد طرق جديدة لجذب والاحتفاظ بالموظفين. 

ونتيجة لهذه التغييرات، يتوجب على الكفلاء التعامل بشكل ملموس مع الحقوق والالتزامات الجديدة للمقيمين.

فوائد التسهيلات الجديدة 

لقد أحدثت التسهيلات الجديدة التي أدخلتها المملكة العربية السعودية في نظام الكفالة التقليدي تأثير إيجابي عميق على المقيمين داخل البلاد. 

هذه التغييرات، التي جاءت مفاجئة وغير متوقعة، قد منحت المقيمين مجموعة من الفوائد الملموسة، منها:

  • زيادة فرص العمل: نتيجة للإصلاحات الجديدة وجذب الاستثمارات الأجنبية، زادت فرص العمل المتاحة للمقيمين، وذلك دون الحاجة إلى الحصول على موافقة الكفيل.
  • تحسين مستوى المعيشة: منحت هذه التسهيلات المقيمين مزيد من الحرية والاستقلال، ما أسهم في رفع مستوى معيشتهم داخل المملكة.
  • تعزيز التنوع الثقافي: فتحت هذه الإصلاحات الباب أمام المزيد من المقيمين من مختلف الجنسيات للإقامة في المملكة، مما أغنى التنوع الثقافي.
  • تحسين بيئة العمل: شهدت المملكة تطور في بيئة العمل نتيجة لهذه التسهيلات الجديدة.

المستفيدون من التسهيلات

على الرغم من أن هذه التغييرات قد تكون شكلت تحدي لنظام الكفيل، إلا أنها قدمت فوائد ملموسة لعدة فئات:

  • جميع المقيمين في المملكة، بغض النظر عن مهنتهم أو جنسيتهم.
  • المستثمرين الذين يدخلون بمبالغ كبيرة إلى السوق السعودي.
  • المهنيين ذوي المهارات العالية مثل الأطباء والمهندسين.
  • كبار السن فوق سن الستين.
  • الأشخاص الذين يحتاجون للسفر في حالات طارئة مثل وفاة قريب، أو لأغراض دينية كالحج والعمرة، أو للعلاج في الخارج.

بهذه الطريقة، فإن التسهيلات الجديدة لم تعدم فقط منح المقيمين استقلالية أكبر وحرية أوسع، بل كانت أيضاً بمثابة تغيير جذري يؤثر على كل من الكفيل والمقيم بطرق متعددة وعميقة.