مشاهد من ناسا تكشف ما فعلته الأمطار والسيول في دبي وأبو ظبي وتقارن الوضع قبل وبعد الكارثة

مشاهد من ناسا تكشف ما فعلته الأمطار والسيول في دبي وأبو ظبي
  • آخر تحديث

في الأسبوع الماضي، تعرضت الإمارات العربية المتحدة لأحداث مناخية غير معتادة، حيث هطلت أمطار غزيرة غمرت أجزاء كبيرة من الدولة تحت الماء.

كانت الفيضانات التي نتجت عن هذه الأمطار شديدة للغاية، بحيث استطاعت الأقمار الصناعية ملاحظة آثارها من الفضاء حتى بعد مرور أيام على تبدد الغيوم وانتهاء تساقط الأمطار.

تم تسجيل هذه الفيضانات بوضوح في صور الأقمار الصناعية، حيث بدت المناطق المتضررة في دبي وأبوظبي قبل وبعد الكارثة في صور تقارن بين حالة الأرض قبل وبعد الحدث، وتظهر هذه الصور كيف تحولت مناطق جافة عادة إلى برك كبيرة من المياه.

على وجه التحديد، بعد أقل من يومين من انحسار الأمطار، مر القمر الصناعي "لاندسات 9" فوق المنطقة والتقط صور تفصيلية للأرض المغمورة بالمياه. 

الصور التي تم التقاطها تظهر برك المياه بألوان متفاوتة من الأزرق تبعا لعمق المياه، حيث تظهر المسطحات المائية الأعمق بلون أزرق داكن مقارنة بالمسطحات الأقل عمق التي تظهر بلون أزرق فاتح.

كما تم التقاط صور لمنطقة جبل علي الواقعة على المشارف الجنوبية لدبي، تظهر الفرق الكبير بين حالة المنطقة قبل وبعد الفيضانات. 

ويعتبر هذا الحدث دليل على كيفية تأثير تغير المناخ على الأحداث الجوية، حيث يؤدي الارتفاع في درجات حرارة الغلاف الجوي إلى زيادة قدرته على احتباس الرطوبة، والتي تتساقط بعد ذلك على شكل أمطار غزيرة تفوق القدرة التصريفية للأرض، مما ينتج عنه فيضانات مدمرة مثل التي شهدتها الإمارات مؤخرًا.