وزارة الداخلية السعودية تفرض غرامة 20 الف ريال على نشر هذه المقاطع

وزارة الداخلية السعودية تفرض غرامة 20 الف ريال على نشر هذه المقاطع
  • آخر تحديث

أصدرت الحكومة السعودية قراراً هاماً يرمي إلى تنظيم استخدام كاميرات المراقبة بدون الحصول على إذن مسبق، وذلك بتوقيع غرامة مالية تصل إلى عشرين ألف ريال سعودي على الأشخاص الذين ينتهكون هذا القانون، يأتي هذا القرار في إطار تدابير الحكومة لضمان خصوصية الأفراد والحيلولة دون استعمال الكاميرات بطريقة غير مشروعة في الأماكن العامة أو لأهداف مخالفة للقانون، توضح هذه الخطوة أهمية التأكيد على ضرورة استعمال تقنيات المراقبة بطريقة صحيحة ومراعاة خصوصية الأشخاص في مجتمع يلاحظ فيه ارتفاع معدلات استخدام التقنيات والكاميرات سواءً في الفضاءات العامة أو الخاصة.

وزارة الداخلية السعودية تفرض غرامة 20 الف ريال على نشر هذه المقاطع

أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن إجراءات عقابية جديدة تستهدف من يقوم باستخدام تسجيلات فيديو من كاميرات المراقبة بنقلها أو توزيعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو أية قنوات أخرى بدون الحصول على موافقة السلطات ذات العلاقة، تأتي هذه الإجراءات في إطار الاهتمام الذي توليه الحكومة لحفظ خصوصيات أفراد المجتمع وضمان حمايتها. والتأكيد على أهمية الحصول على موافقة رسمية قبيل تجاوز أي من حقوق الأشخاص. كما يؤكد القرار على ضرورة استعمال كاميرات المراقبة ضمن الأهداف التي أُقرت من أجلها.

تتمثل بعض الأدوار الأساسية للقوانين واللوائح في منع الأفعال الإجرامية ووقوع الحوادث، ويمنع بشكل واضح لأي فرد أو مؤسسة أن يقوموا بفرض إجراءات مراقبة أو توزيع محتوى مصور دون الحصول مسبقًا على تصريح من الجهات الرسمية المختصة.

هل مسموح التصوير في الأماكن العامة في السعودية ؟

من الضروري التقيد باللوائح التي تنظم عملية التصوير في الفضاءات العامة؛ إذ يكون مسموحًا به وفقًا لمجموعة محددة من المعايير والقيود. وفي حالات معينة، قد يتعرض من يلتقطون الصور للأفراد بدون موافقتهم للعقوبات القضائية، تتضمن العقوبات المذكورة فرض غرامة تبلغ قيمتها حتى خمسة آلاف ريال سعودي، وكذلك توجد احتمالية لمطالبة الأفراد الذين لحقهم ضرر بتعويضات مادية إذا حدث أي ضرر ناجم عن عملية التصوير.

التصوير في الأماكن العامة

خلال التقاط الصور في المناطق العامة، قد يظن البعض أن بإمكانهم التقاط الصور لأي مشهد يجذب انتباههم، ولكن ينبغي النظر في الموضوع من منطلق أخلاقي، إذ أن التقاط الصور دون إذن في أماكن قد تضم فئات حساسة كالأطفال، يمكن أن يتنافى مع مبادئ الاحترام والأدب في حالة عدم الحصول على الموافقة.

يمكن أن يكون التقاط الصور دون الحصول على إذن ضارًا بالخصوصية ورفاه الأشخاص الذين يتم تصويرهم. في عديد البلدان، هناك قوانين محكمة لحماية خصوصية الأشخاص، ومن الأهمية بمكان أن يلتزم المصورون بهذه التشريعات ويحترموها. عدم الالتزام يمكن أن يعرض المصورين للمساءلة القانونية، يجب على المصورين أن يدركوا أهمية دورهم في المجتمع وضرورة الالتزام بتلك القوانين، فالتصوير لا يعد مجرد تعبير فني، بل هو أيضا وسيلة تؤثر على المجتمع وتشكل الرأي العام.