هذه الوجبة كانت هي طعام الافطار والسحور في نجد قبل خمسين عام فقط

هذه الوجبة كانت هي طعام الافطار والسحور في نجد قبل خمسين عام فقط
  • آخر تحديث

منذ 70 عام، كانت استعدادات جيل الأجداد لشهر رمضان المبارك تكشف عن فارق كبير في الاهتمامات والتفكير مقارنة بما نعيشه اليوم.

هذه الوجبة كانت هي طعام الافطار والسحور في نجد قبل خمسين عام فقط

في ذلك الزمان، كانوا يركزون على التخفيف من أعباء الحياة اليومية لتمكينهم من التفرغ للعبادة خلال الشهر الفضيل.

في تلك الأيام، كانت أولويتهم التوفير والتخطيط للشهر الكريم، بدلا من الانشغال بالمأكل والمشرب والاستهلاك الزائد.

كانت موائد الإفطار والسحور تقتصر على أطعمة بسيطة مثل التمر والماء، وفي بعض الأحيان قد يتم إضافة اللبن أو الأقط للتنويع قليلًا.

التقسيم الزمني للعمل والراحة

الجيل السابق كان يعتمد على التقسيم الزمني للعمل والراحة، حيث كانوا يحددون ساعات العمل ويؤجلون الأعمال الشاقة إلى فترات أخرى خارج شهر رمضان.

كما كانت النساء يقمن بتحضير الطعام والمؤن للشهر قبل حلوله، وكانت تعمل على إعداد وتجهيز الطعام للأسرة وتوفير الاحتياجات المنزلية بكل دقة وعناية.

كانت الليالي في رمضان مخصصة للعبادة والقراءة والذكر، ولم يكن السهر معروف سوى في قيام الليل لأداء الطاعات، الجلوس بجلسات اجتماعية والسهر بعيد عن البيوت كانت ظاهرة مجهولة في ذلك الوقت.

إن تفاعل الجيران والترابط الاجتماعي كانا من الصفات المميزة لتلك الفترة، حيث كان الناس يجتمعون معًا لأداء الصلاة ومشاركة الطعام في جو من المحبة والتآخي.

بشكل عام، كانت حياة الأجداد في رمضان تتسم بالبساطة والتركيز على الروحانية والعبادة، دون تشتيت الانتباه بأمور الدنيا والتفاهات.