هذا ما يميز رمضان في وادي الدواسر عن باقي مناطق المملكة

هذا ما يميز رمضان في وادي الدواسر عن باقي مناطق المملكة
  • آخر تحديث

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يعيش أهالي وادي الدواسر ذكريات الماضي وتجارب الأجداد في احتفالهم بدخول هذا الشهر الفضيل والفرحة التي تملأ القلوب بالتقرب إلى الله.

ويشير أحد المدونين، عوض آل مهنا، إلى الأسلوب الحياتي اليومي قبل أكثر من 70 عام، حيث كانت هناك دعوة للمجالس بعد صلاة العصر، والتي كانت تعرف بـ "مقهاة" أو "روشن". 

كانت توقد فيها النيران بحطب الغضا المحلي، الذي كان يتوفر بكثرة في الغابات الكثيفة بوادي الدواسر. 

وكان الإعداد للفطور يبدأ بتحضير القهوة وتجهيزها وطبخها وإضافة التوابل والهيل، وكان الطعام الأول بعد الإفطار يتكون من التمر والماء والقهوة.

وبعد صلاة المغرب، كان الأهالي يجتمعون للمسامرة وتبادل الحديث، وكانت هناك قصائد تحمل الحكمة والأمثال والألغاز، وفي موعد صلاة العشاء والتراويح كانوا يتوجهون إلى المساجد التي كانت مبنية من الطين.

وكانت العودة إلى المنازل بعد صلاة العشاء لتناول طعام السحور، الذي كان يتكون في الغالب من البر، وكانت من بين أجمل الأشياء التي يجب ذكرها التكاتف والتعاون، حيث كان الأثرياء يساعدون الفقراء بإرسال الطعام إليهم في بيوتهم أو في المساجد.