انقلاب داخل فيفا والسعودية تنظم مونديال 2030 رسمياً بدل هذه الدولة الاوربية

انقلاب داخل فيفا والسعودية تنظم مونديال 2030 رسمياً بدل هذه الدولة الاوربية
  • آخر تحديث

 

في فبراير 2023، أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن رغبته في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، وذلك بالشراكة مع مصر واليونان. وجاء هذا الإعلان بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن شروط جديدة لاستضافة البطولة، والتي سمحت بمشاركة أكثر من دولة في الملف الترشيحي.

وعلى الرغم من تأكيد الفيفا على أن الاختيار النهائي سيعتمد على عدة عوامل، منها البنية التحتية والتنظيم والتمويل، إلا أن العديد من الخبراء والمراقبين توقعوا أن فرص ملف السعودية ستكون ضعيفة للغاية، وذلك بالمقارنة بملف إسبانيا والبرتغال والمغرب، الذي يحظى بدعم قوي من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

ومع ذلك، فإن هناك العديد من الأسباب التي تجعل السعودية دولة مناسبة لاستضافة مونديال 2030، منها:

  • البنية التحتية: تمتلك السعودية بنية تحتية رياضية قوية، حيث تضم العديد من الملاعب الحديثة التي تلبي متطلبات الفيفا. كما أن المملكة تعمل على تشييد العديد من الملاعب الجديدة، والتي من المتوقع أن تكون جاهزة قبل موعد البطولة.
  • التنظيم: تمتلك السعودية خبرة كبيرة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، حيث استضافت العديد من البطولات الدولية، مثل دورة الألعاب الآسيوية 1982 وكأس آسيا 1992 و2000.
  • التمويل: تمتلك السعودية موارد مالية ضخمة، والتي يمكن استخدامها لتمويل البطولة. كما أن المملكة تتمتع بعلاقات جيدة مع العديد من الدول، والتي يمكنها الاستفادة منها في تسويق البطولة والترويج لها.

بالإضافة إلى هذه الأسباب، فإن استضافة مونديال 2030 في السعودية ستكون فرصة لتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية. كما أن البطولة ستكون فرصة للترويج للثقافة السعودية والتعرف على حضارتها العريقة.

ومع ذلك، فإن هناك أيضًا بعض التحديات التي ستواجهها السعودية في حال فوزها بملف الاستضافة، منها:

  • الظروف الجوية: تتمتع السعودية بمناخ صحراوي جاف، والذي قد يؤثر على جودة اللعب خلال البطولة.
  • الثقافة: تختلف الثقافة السعودية عن الثقافة الغربية، مما قد يواجه بعض التحديات في التعايش بين الجماهير من مختلف الدول.

وفي النهاية، فإن قرار استضافة مونديال 2030 في السعودية هو قرار سياسي في المقام الأول، والذي سيعتمد على عدة عوامل، منها العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والدول الأخرى، والمصالح الاقتصادية والسياسية لكل طرف.

وفيما يلي بعض السيناريوهات المحتملة للاستضافة السعودية لمونديال 2030:

  • سيناريو النجاح: في حال نجاح السعودية في فوز ملف الاستضافة، فإن ذلك سيكون بمثابة إنجاز كبير للمملكة، وسيعزز مكانتها على الساحة الدولية. كما أن البطولة ستكون فرصة للترويج للثقافة السعودية والتعرف على حضارتها العريقة.
  • سيناريو الفشل: في حال فشل السعودية في فوز ملف الاستضافة، فإن ذلك سيكون بمثابة ضربة للمملكة، وسيؤثر على سمعتها الدولية. كما أن ذلك سيؤدي إلى فقدان المملكة استثمارات كبيرة كانت تنوي إنفاقها على البطولة.
  • سيناريو الانسحاب: من الممكن أن تعلن السعودية عن انسحابها من ملف الاستضافة قبل موعد التصويت، وذلك لعدة أسباب، منها رغبة المملكة في التركيز على مشاريع أخرى، أو عدم رغبتها في مواجهة التحديات التي قد تواجهها في حال الفوز بملف الاستضافة.